يشارك في المعرض، المقام في مركز البحرين الدولي للمؤتمرات والمعارض تحت شعار "التدريب الزراعي لحصاد مستمر"، نحو 145 عارضا من البحرين والخارج، بتصاميمهم ومنتجاتهم وتقنياتهم على مساحة تبلغ 7100 متر مربع، حيث تم تخصيص قاعة عرض للمنتجات الزراعية المختلفة، وأخرى لعرض الحدائق المتطورة والعروض المبتكرة في مجال تصميم الحدائق. ويركز المعرض على الفرص التعليمية والتدريبية للمهتمين بالإضافة إلى عرض البرامج الزراعية المتاحة من قبل الجهات المعنية بالقطاع، وآخر ما توصلت إليه التقنيات الزراعية من الآليات والأدوات الجديدة التي تسهم في تعزيز الإنتاجية وتخفيض النفقات وتحقيق الاستدامة البيئية. واعتبرت الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة عاهل البحرين، رئيسة المجلس الاستشاري للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي، خلال حفل الافتتاح، أن المعرض يشكل امتدادا طبيعيا لتطور الزراعة في مملكة البحرين التي يعود تاريخها للخمسينيات من القرن الماضي، ويبرز المكانة الحقيقية للمملكة كرائدة في المنطقة في مجال تنظيم المعارض والمؤتمرات ذات الجدوى والمردود المحلي والاستقطاب الدولي، خاصة في ظل ما شهده المعرض من تنوع ملموس في المشاركات من داخل وخارج البحرين تميزت بالإبداع وجودة الإنتاج. واطلعت الأميرة سبيكة، خلال جولة بالمعرض، على مختلف المنتجات الزراعية المعروضة، مثل الورود والنباتات والأدوات الزراعية وأثاث الحدائق والمنتجات والخدمات الزراعية، إلى جانب أجنحة القطاعين العام والخاص، وعرض الحدائق المتطورة والعروض المبتكرة في مجال تنسيق الحدائق وأعمال التشجير والتصميم. وتشارك في المعرض من المغرب (مؤسسة أكشار للأعشاب الطبية)، التي تعرض مجموعة من منتوجاتها الخاصة بالنباتات الطبية والزيوت العطرية. ويستقطب معرض البحرين الدولي للحدائق، المنظم تحت رعاية الملك حمد بن عيسى آل خليفة، كبار الشخصيات والمهندسين المعماريين والمهندسين الاستشاريين والمطورين والمهنيين من مختلف القطاعات، بالإضافة إلى الهواة ومحبي الزراعة والمستهلكين وطلبة المدارس. وينظم المعرض، الذي ارتفع عدد زواره في السنوات الأخيرة ليفوق 25 ألف شخص، من قبل (المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي) بتعاون مع منظمة الأممالمتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو) ومختلف المؤسسات الرسمية المعنية بالقطاع.