يكتسي حليب الأم أهمية كبيرة، جعلت منظمة الصحة العالمية توصي الدول المتقدمة بتقديمه للرضع، على الأقل لمدة 6 أشهر الأولى من الوضع، ورفعت المدة إلى سنتين بالنسبة إلى الدول الإفريقية، حيث يعاني بعض السكان مشاكل في التغذية، وخاصة الأطفال. وللمساعدة على تجاوز هذه الوضعية، أطلقت وزارة الصحة الأسبوع الوطني للتشجيع على الرضاعة الطبيعية، أمس الثلاثاء في الرباط، بهدف تحسيس الأم بالأهمية البالغة للرضاعة الطبيعية وأثرها الإيجابي على صحتها وعلى نمو الطفل وتربية قدراته الفكرية والجسدية. وبينت نتائج المسح الوطني للسكان والصحة الأسرية لسنة 2011 أن من بين أسباب تراجع الرضاعة الطبيعية تغير أنماط العيش في الوسط الحضري، وانتشار بعض الاعتقادات الخاطئة لدى بعض الأمهات حول عدم كفاية حليب الأم كغذاء وحيد للرضع، في حين أن كل المعطيات العلمية والتوصيات تدعو إلى الإرضاع المطلق بحليب الأم طيلة الستة أشهر الأولى. وتركز أنشطة النسخة الخامسة للأسبوع الوطني الذي يحمل شعار "لنتحدث عن الرضاعة الطبيعية"، على حث الأمهات على إعطاء الثدي مبكرا خلال النصف ساعة الأولى بعد الولادة، مع الاقتصار على الرضاعة الطبيعية خلال الأشهر الستة الأولى من حياة الرضيع، وتقديم الدعم النفسي داخل الأسرة، والمعلومات الدقيقة والصحيحة للأم. وللتعريف أكثر بالرضاعة الطبيعية، وضعت الوزارة، بمختلف المراكز الصحية، أقساما للأمهات، لتقديم المشورة والتوعية حول صحة الطفل والرضيع، والتحسيس بأهمية الرضاعة الطبيعية. وستتخلل هذا الأسبوع أنشطة تحسيسية لفائدة مهنيي الصحة بالقطاعين العام والخاص، وتنظيم ندوات علمية بمعاهد تكوين الأطر الصحية وبكليات الطب وكليات العلوم، بالإضافة إلى أنشطة تحسيسية لفائدة المرشدات والمرشدين الدينيين، وكذا أيام توعوية للتلاميذ بالمدارس والثانويات. الرضاعة الطبيعية يتضمن حليب الأم تركيبة مغذية للرضيع، تتضمن مادة البروتين والذهنيات والماء، والسكريات بالكميات الكافية والمناسبة للجهاز الهضمي للرضيع. ويمنح حليب الأم للرضيع مناعة قوية، على اعتبار أن الرضيع لا يكون متوفرا على مناعة سوى المضادات المناعية التي يكتسبها عن أمه، بخلاف الحليب الاصطناعي، الذي لا يستطيع منح المناعة. ويحمي حليب الأم من تعرض الطفل للحساسية، سيما إذا علمنا أن كل سنة تسجل زيادة في عدد المصابين بالحساسية بنسبة الثلث. كما يمنع من التعرض للسمنة أو الوزن الزائد، بخلاف الحليب الاصطناعي الذي يمكن أن يتسبب في وزن زائد. يندرج ضمن بعض مسببات عدم الإرضاع الطبيعي مخاوف بعض النساء من الألم الناتج عن عملية الإرضاع، أو مخاوف بعضهن من فقدان جمال أثدائهن، أو لعدم توفرهن أصلا على مادة الحليب. ينصح الأطباء المتخصصون في طب الأطفال بأنه لا خوف للنساء على أثدائهن، بل يجب عليهن الوعي بأن الرضاعة تحمي الثدي من السرطان، وتمنح عناصر الصحة والقوة للأطفال. كما تشكل لحظة الرضاعة متعة للرضيع والأم، إذ ترفع من أصول التقارب بينهما، وتشعر السعادة للطرفين. وهي عملية تتطلب قليلا من التحمل، لأنه يمكن تجاوز جروح الحلمة التي قد تظهر لدى بعض النساء بواسطة مراهم، تساعد على تجاوز الألم في ظرف أيام قليلة. يكتسي حليب الأم أهمية كبيرة، جعلت منظمة الصحة العالمية توصي الدول المتقدمة بتقديمه للرضع، على الأقل لمدة 6 أشهر الأولى من الوضع، ورفعت المدة إلى سنتين بالنسبة إلى الدول الإفريقية، حيث يعاني بعض السكان مشاكل في التغذية، وخاصة الأطفال. وللمساعدة على تجاوز هذه الوضعية، أطلقت وزارة الصحة الأسبوع الوطني للتشجيع على الرضاعة الطبيعية، أمس الثلاثاء في الرباط، بهدف تحسيس الأم بالأهمية البالغة للرضاعة الطبيعية وأثرها الإيجابي على صحتها وعلى نمو الطفل وتربية قدراته الفكرية والجسدية. وبينت نتائج المسح الوطني للسكان والصحة الأسرية لسنة 2011 أن من بين أسباب تراجع الرضاعة الطبيعية تغير أنماط العيش في الوسط الحضري، وانتشار بعض الاعتقادات الخاطئة لدى بعض الأمهات حول عدم كفاية حليب الأم كغذاء وحيد للرضع، في حين أن كل المعطيات العلمية والتوصيات تدعو إلى الإرضاع المطلق بحليب الأم طيلة الستة أشهر الأولى. وتركز أنشطة النسخة الخامسة للأسبوع الوطني الذي يحمل شعار "لنتحدث عن الرضاعة الطبيعية"، على حث الأمهات على إعطاء الثدي مبكرا خلال النصف ساعة الأولى بعد الولادة، مع الاقتصار على الرضاعة الطبيعية خلال الأشهر الستة الأولى من حياة الرضيع، وتقديم الدعم النفسي داخل الأسرة، والمعلومات الدقيقة والصحيحة للأم. وللتعريف أكثر بالرضاعة الطبيعية، وضعت الوزارة، بمختلف المراكز الصحية، أقساما للأمهات، لتقديم المشورة والتوعية حول صحة الطفل والرضيع، والتحسيس بأهمية الرضاعة الطبيعية. وستتخلل هذا الأسبوع أنشطة تحسيسية لفائدة مهنيي الصحة بالقطاعين العام والخاص، وتنظيم ندوات علمية بمعاهد تكوين الأطر الصحية وبكليات الطب وكليات العلوم، بالإضافة إلى أنشطة تحسيسية لفائدة المرشدات والمرشدين الدينيين، وكذا أيام توعوية للتلاميذ بالمدارس والثانويات. الرضاعة الطبيعية يتضمن حليب الأم تركيبة مغذية للرضيع، تتضمن مادة البروتين والذهنيات والماء، والسكريات بالكميات الكافية والمناسبة للجهاز الهضمي للرضيع. ويمنح حليب الأم للرضيع مناعة قوية، على اعتبار أن الرضيع لا يكون متوفرا على مناعة سوى المضادات المناعية التي يكتسبها عن أمه، بخلاف الحليب الاصطناعي، الذي لا يستطيع منح المناعة. ويحمي حليب الأم من تعرض الطفل للحساسية، سيما إذا علمنا أن كل سنة تسجل زيادة في عدد المصابين بالحساسية بنسبة الثلث. كما يمنع من التعرض للسمنة أو الوزن الزائد، بخلاف الحليب الاصطناعي الذي يمكن أن يتسبب في وزن زائد. يندرج ضمن بعض مسببات عدم الإرضاع الطبيعي مخاوف بعض النساء من الألم الناتج عن عملية الإرضاع، أو مخاوف بعضهن من فقدان جمال أثدائهن، أو لعدم توفرهن أصلا على مادة الحليب. ينصح الأطباء المتخصصون في طب الأطفال بأنه لا خوف للنساء على أثدائهن، بل يجب عليهن الوعي بأن الرضاعة تحمي الثدي من السرطان، وتمنح عناصر الصحة والقوة للأطفال. كما تشكل لحظة الرضاعة متعة للرضيع والأم، إذ ترفع من أصول التقارب بينهما، وتشعر السعادة للطرفين. وهي عملية تتطلب قليلا من التحمل، لأنه يمكن تجاوز جروح الحلمة التي قد تظهر لدى بعض النساء بواسطة مراهم، تساعد على تجاوز الألم في ظرف أيام قليلة.