سيترأس الأديب والروائي والناقد الأدبي المغربي محمد برادة، لجنة تحكيم الفيلم الطويل، بينما سيترأس السيناريست والروائي محمد العروسي، لجنة تحكيم الفيلم القصير، ويتضمن برنامج هذه الدورة، التي تتواصل فعالياتها بمدينة طنجة إلى غاية 28 فبراير الجاري، بالإضافة إلى عروض مسابقة الأفلام الطويلة والقصيرة، ندوات صحفية، وموائد مستديرة تناقش مشاكل القطاع السينمائي الوطني، إضافة إلى تقديم الحصيلة السينمائية السنوية لسنة 2014. تكريم مليكة العماري ومحمد كلاوي تكريسا لثقافة الاعتراف، التي ميزت المهرجان الوطني للفيلم منذ دورته الأولى، كرمت الدورة 16 من هذا العرس السينمائي الوطني، اسمين بارزين في المشهد السينمائي المغربي، ويتعلق الأمر بالممثلة مليكة العماري والناقد السينمائي محمد كلاوي. وتم اختيار الممثلة المخضرمة، مليكة العماري لتكريمها في الدورة 16 لمسيرتها الفنية الحافلة برصيد مهم في المسرح والتلفزيون والسينما، حيث شاركت في أزيد من خمسين عملا مسرحيا داخل المغرب وخارجه، كما عملت تحت إدارة كبار المخرجين السينمائيين المغاربة في أعمال شهدت نجاحا جماهيريا وإقبالا وسط النقاد. أما الناقد الرصين، محمد كلاوي، الذي بدأ شغفه بالفن السابع عن سن مبكرة، فتم اختياره لمشاركته بكتاباته الجادة في مجال الأبحاث والنقد السينمائي في العديد من الصحف والمجلات المتخصصة. وهو عضو مكتب جمعية نقاد السينما بالمغرب قبل أن يصبح في سنة 2009 رئيسا لهذه الهيأة، وفي السنة ذاتها عين عضوا، ثم رئيسا للجنة دعم الإنتاج السينمائي الوطني، كما عين عضوا بلجان تحكيم العديد من المهرجانات السينمائية الوطنية والدولية، وفي سنة 2011، عينه صاحب الجلالة الملك محمد السادس عضوا بالمجلس الأعلى للهيأة العليا للاتصال للسمعي البصري. انتقاء 15 فيلما روائيا طويلا لأول مرة في تاريخ المهرجان لأول مرة في تاريخ المهرجان يتم اختيار قائمة الأفلام الطويلة من قبل لجنة تشكلت بمبادرة من مدير المركز السينمائي المغربي ورئيس اللجنة المنظمة للمهرجان، صارم الحق الفاسي الفهري. وأشار المنظمون إلى أن ارتفاع عدد الأفلام المنتجة بالمغرب سنة 2014 (22 عملا 17 فيلما روائيا و5 أفلام وثائقية)، فرض عملية الانتقاء لحصر الأفلام الطويلة المشاركة في المسابقة الرسمية في 15 فيلما، تم اختيارها من طرف ممثلين للهيئات المهنية، ويتعلق الأمر بخليل الدمون، رئيس الجمعية المغربية لنقاد السينما، وإدريس الإدريسي، ممثل اتحاد المخرجين والمؤلفين المغاربة، وجمال السويسي، ممثل الغرفة المغربية لمنتجي الأفلام ومحمد عبد الرحمان التازي، رئيس الغرفة الوطنية لمنتجي الأفلام. وتضم قائمة الأفلام الطويلة المتنافسة على جوائز مهرجان طنجة "أكادير إكسبريس" ليوسف فاضل، و"الشعيبية" ليوسف بريطل، و"الفروج" لعبد الله فركوس، و"دالاس" لمحمد علي مجبود، و"الوشاح الأحمر" لمحمد اليونسي، و"الأوراق الميتة" ليونس الركاب، و"كاريان بوليود" لياسين فنان، و"خنيفسة الرماد" لسناء عكرود، و"نصف سماء" لعبدالقادر لقطع، و"إطار الليل" لتالا حديد، و"جوق العميين" لمحمد مفتكر، و"رهان" لمحمد الكغاط، و"عايدة" لإدريس المريني، و"الريف 58-59" لطارق الإدريسي (وثائقي)، و"الحمالة" لسعيد الناصري. 15 فيلما قصيرا من أصل 54 شريطا تضم لائحة الأفلام القصيرة، 15 فيلما قصيرا تم انتقاؤها من طرف لجنة ترأسها المخرج عز العرب العلوي، وتشكلت من الممثلة مجيدة بنكيران، والمخرج حسن الدحاني، والناقد السينمائي عادل السمار. واختارت اللجنة خلال اجتماعها، بمقر المركز السينمائي المغربي أفلام المسابقة الرسمية القصيرة من بين 54 شريطا تم تسجيلها للمشاركة في الدورة السادسة عشرة. وتتشكل القائمة من "دوار السوليما" لأسماء المدير، و"غضب" لنور أيت الله، و"عقول فاسدة" للمهدي الخاوضي، و"دالطو" لعصام دوخو، و"دنيا" لجنان فاتن محمدي، و"حدود" لعلي الصميلي وكلير كاهن، و"جزيرة ليلى" لمصطفى الشعبي، و"جنة" لمريم بنمبارك، و"جدار" للمهدي الدكالي، و"العتبة" علال العلاوي، و"رحلة في صندوق" لأمين صابر، و"حوت الصحرا" لعلاء الدين الجم، و"الطفل والخبز" لمحمد كومان، و"نقطة الرجوع" لزينب الأشهب وفؤاد عزمي، و"وسيط" لمولاي الطيب بوحنانة. الكاتبان برادة والعروسي يترأسان لجنتي التحكيم يترأس الأديب والروائي والناقد الأدبي المغربي محمد برادة، لجنة تحكيم الفيلم الطويل، التي تتشكل من المطربة كريمة الصقلي، والتشكيلية أحلام المسفر، والناقد مصطفى المسناوي، والموضب علال السهبي، والمدير المركزي للإنتاج والبرمجة بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة العلمي الخلوقي، ومدير الإنتاج الدرامي بالقناة الثانية نجيب الرفايف. بينما سيترأس السيناريست والروائي محمد العروسي لجنة تحكيم الفيلم القصير، التي تتشكل من مديرة قطب التسويق بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة بيسان خيرات، والأستاذة الجامعية مجدولين العلمي، والمخرجة والممثلة أسماء هوري، والأستاذ الجامعي والناقد السينمائي حميد العيدوني. 15 جائزة بقيمة 54 مليون سنتيم تتنافس الأفلام الروائية الطويلة، على 12 جائزة بقيمة 440 ألف درهم، ويتعلق الأمر بالجائزة الكبرى (100 ألف درهم)، والجائزة الخاصة للجنة التحكيم (70 ألف درهم)، وجائزة أول عمل (50 ألف درهم)، وجائزة السيناريو (40 ألف درهم)، وجائزة أول دور نسائي (30 ألف درهم)، وجائزة أول دور رجالي (30 ألف درهم)، وجائزة ثاني دور نسائي (20 ألف درهم)، وجائزة ثاني دور رجالي (20 ألف درهم)، وجائزة التصوير (20 ألف درهم)، وجائزة الصوت (20 ألف درهم)، وجائزة المونطاج (20 ألف درهم)، وجائزة الموسيقى الأصلية (20 ألف درهم). في حين ستتنافس الأفلام القصيرة، التي من المنتظر اختيارها بواسطة لجنة متخصصة، على ثلاث جوائز، تبلغ قيمتها 100 ألف درهم، سيخصص نصفها للجائزة الكبرى وقيمتها 50 ألف درهم، بينما سيحصل الفيلم الفائز بالجائزة الخاصة بلجنة التحكيم، التي أحدثت أخيرا، على 30 ألف درهم، فيما سيحصل الفيلم الفائز بجائزة السيناريو على 20 ألف درهم. موائد مستديرة وندوات حول السينما المغربية سيتم في إطار هذه الدورة تنظيم ثلاث موائد مستديرة بمشاركة مهنيين وخبراء مغاربة وأجانب. وستناقش الموائد المستديرة في هذه الدورة، التي تمثل فضاء للتبادل والتفكير الجماعي في مواضيع لها علاقة وطيدة بالقطاع السينمائي المغربي، محاور ترتبط ب"الاستعمال الجيد للتسبيق على المداخيل" يوم السبت 21 فبراير ، و"التدابير الضريبية التحفيزية لفائدة الإنتاج السينمائي و السمعي البصري في العالم " يوم الاثنين 23 فبراير. كما تناقش هذه اللقاءات، محور "الإنتاج السينمائي المغربي الإسباني المشترك، الحصيلة والآفاق" يوم السبت 28 فبراير. تقديم الحصيلة السينمائية لسنة 2014 كما جرت العادة، من المنتظر أن تكشف الحصيلة السينمائية المغربية لسنة 2014، عن مداخيل القاعات السينمائية المغربية وعن الأفلام التي تصدرت قائمة شباك التذاكر لسنة 2014، حيث سجلت خمسة أفلام سينمائية مغربية حضورها في قائمة الأفلام العشرة الأكثر مشاهدة في القاعات. وحسب الأرقام الأولية الصادرة، عن المركز السينمائي المغربي، بخصوص شباك تذاكر الأفلام، استطاعت أفلام مغربية احتلال المراتب الأولى في قائمة العشرة أفلام الأكثر مشاهدة بالقاعات السينمائية المغربية، من بينها "خلف الأبواب المغلقة" لمحمد عهد بنسودة، الذي احتل الصدارة بأزيد من 100 ألفا، متبوعا ب"الطريق إلى كابول" لإبراهيم الشكيري، وجاء في المرتبة الثالثة الفيلم الكوميدي "سارة" لسعيد الناصري. كما ستقدم الحصيلة حجم الاستثمارات السينمائية الأجنبية بالمغرب، حيث تم إلى متم شتنبر من السنة المنصرمة، تصوير 32 إنتاجا أجنبيا سينمائيا باستثمار بلغ 922 مليونا و133 ألفا و375 درهما (أي ما يعادل 105 ملايين و26 ألفا و580 دولارا). وحسب تقرير للمركز السينمائي المغربي، فإن حجم الاستثمارات السينمائية الأجنبية بالمغرب ارتفع بنسبة 150 في المائة، خلال الأشهر التسعة الأولى من سنة 2014. وتوزعت هذه الإنتاجات الأجنبية بين جنسيات مختلفة، منها 8 إنتاجات أمريكية و8 فرنسية و7 إنجليزية و3 ألمانية، فضلا عن إنتاج واحد من كندا وبلجيكا، وإيطاليا، وإسبانيا، وإنتاج إيطالي / أمريكي مشترك. واستنادا إلى لائحة الأفلام السينمائية العالمية الصادرة عن المركز السينمائي المغربي، حول الأعمال التي صورت بالمغرب، من المنتظر أن تحقق مداخيل الاستثمارات السينمائية الأجنبية بالمغرب رقم أعمال يفوق 120 مليون دولار هذه السنة. وشهد المغرب خلال سنة 2014 حركة دؤوبة في تصوير العشرات من الأفلام، من بينها فيلم "المغامرات الجديدة لعلاء الدين" من توقيع المخرج الفرنسي آرثير بنزاكين، وبطولة مجموعة من الأسماء الوازنة في عالم التمثيل بفرنسا، من بينهم الكوميدي كيف أدامس، و"مهمة مستحيلة"، الذي يقوم ببطولته النجم الأمريكي طوم كروز. والجزء الجديد من أفلام "جيمس بوند"، الذي يخرجه سام منديز، ويلعب بطولته الممثل دانييل كريغ. من أفلام الدورة 16 'كاريان بوليوود' و'دالاس' بعد تمكن "الطريق إلى كابول" للمخرج إبراهيم الشكيري من تحطيم الرقم القياسي المغربي لشباك التذاكر، يتطلع فيلمان جديدان من توقيع المخرجين محمد علي مجبود وياسين فنان إلى تصدر شباك التذاكر. وتدور أحداث فيلم "دالاس"، الذي يجسد دور البطولة فيه أحد أهم أبطال "الطريق إلى كابول" الكوميدي عزيز داداس، حول مشاكل السينما في المغرب، من خلال تسليط الضوء على المتطفلين من المنتجين والمخرجين الذين لا هم لهم سوى الاستفادة من الدعم، دون الاهتمام بتطوير السينما. أما "كاريان بوليود" الفيلم السينمائي الطويل الأول للمخرج ياسين الذي تألق في التلفزيون، من خلال عدة أعمال ناجحة من أبرزها "بنات لالة منانة" و"العقبالك"، وسلسلة أفلام "ساعة في الجحيم"، فينتمي إلى صنف "الدراما الغنائية"، إذ يجمع بين الغناء والرقص، ويقدم صورة لأحلام وآمال الشباب، الذين يعيشون في أحياء هامشية، في قالب كوميدي ودرامي يتناول المشاكل الاجتماعية لفئة من السكان، من خلال شخصية شاب "جيمي" يعشق السينما الهندية المعروفة بلوحاتها الراقصة والغنائية. انتماء "جيمي" للهامش، لم يمنعه من التعلق بفتاة تنتمي إلى طبقة اجتماعية راقية. ولأن والده كان عارضا للأفلام في القاعات السينمائية، كان حلم بطل الفيلم أن يقدم فيلما يصور من خلاله مشاكل الحي الهامشي الذي يسكنه، محاولا إقناع صديقته "منى"، التي تتقمص شخصيتها الممثلة أمال الأطرش، بأن تقاسمه هذا الحلم بمشاركتها في دور البطولة. غير أن البحث عن منتج لتصوير فيلمهما السينمائي لن يكون أمرا سهلا، حيث ستتعرض علاقة الحب التي جمعت بينهما لعدة عواصف. 'نصف سماء' يعيد عبد القادر لقطع إلى الأضواء بعد عرضه في الدورة الرابعة عشرة للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، يتطلع الفيلم المغربي "نصف سماء" للمخرج المغربي المخضرم عبد القادر لقطع إلى التتويج بإحدى جوائز الدورة السادسة عشرة للمهرجان الوطني للفيلم، التي ستنظم بمدينة طنجة في الفترة ما بين 20 و28 فبراير 2015، بمشاركة عدد مهم من الأفلام المغربية الروائية الطويلة والقصيرة الجديدة. وكان الفيلم، الذي عرض بمراكش ضمن فقرة "خفقة قلب"، ترك أصداء طيبة في صفوف النقاد والمهتمين، خصوصا الأداء المتميز لبطلة الفيلم سونيا عكاشة التي أدت دور "جوسلين اللعبي"، وسبق لها أن فازت بجائزة أفضل ممثلة في طنجة عن دورها في فيلم "زيرو" لنور الدين لخماري. وتدور أحداث "نصف سماء"، الذي ساهم الكاتب المغربي عبد اللطيف اللعبي في كتابته مع عبد القادر لقطع، حول جوسلين اللعبي من خلال سيرتها الذاتية "رحيق الصبر"، التي تبرز محنتها طيلة فترة اعتقال زوجها. 'الوشاح الأحمر' وثيقة بصرية حول المغاربة المرحلين من الجزائر يتطرق الفيلم للمخرج السينمائي محمد اليونسي، لموضوع غير مسبوق في السينما المغربية، ويتعلق الأمر بمأساة المغاربة المرحلين من الجزائر، والحدود المغلقة بين البلدين. ويسلط سيناريو الشريط، الذي كتبه اليونسي إلى جانب الجيلالي فرحاتي، الضوء على مأساة زوجين (لويزا من الجزائر ولحبيب من المغرب) فرقتهما الآلة العسكرية بالجزائر وعاشا بعيدين عن بعضهما. وتبدأ الحكاية من حالة "لحبيب"، الذي ينتظر مولودا جديدا، وهو عائد من السوق بعد أن اقتنى بعض الحاجيات بطلب من الممرضة التي تشرف على علاج زوجته في المستشفى. وبينما هو في الطريق للمستشفى فرحا بالحاجيات التي اقتناها للمولود الجدبيد، يوقفه أحد العساكر في مفترق الطرق، يستفسره عن هويته، فيكتشف أنه مغربي الجنسية، فيلقي عليه القبض ويضعه في شاحنة عسكرية ثم يتم طرده عبر الحدود البرية. وهنا تبدأ معاناة زوجين كان يجمعهما الحب وفرقت بينهما السياسة. الفيلم، الذي صورت أحداثه بكل من مدن وجدة، جرادة وتازة، وهو فيلم روائي من بطولة كريم السعيدي، ومحمد بسطاوي، ونورة القريشي، ويسرى طارق، وحسنة الطمطاوي، وجمال الدين دخيسي، وفريد الركراكي، ومحمد الشوبي، وسعيد أيت باجا، وعماد فجاجي، وآخرين. 'عايدة' معاناة شابة مع مرض السرطان عايد هو الفيلم الثالث للمخرج إدريس المريني بعد "بامو" سنة 1983 و"العربي" سنة 2011. وتدور قصة الفيلم، الذي صورت أحداثه بباريس، والرباطوالصويرة، حول يهودية مغربية مقيمة في فرنسا ويتعلق الأمر بالدكتورة عايدة كوهين (نفيسة بن شهيدة)، التي تقرر قضاء آخر أيامها بالمغرب بعد مرضها بالسرطان. نتيجة المرض الذي ينخرها، تقرر الهروب من أجواء باريس الكئيبة إلى مسقط رأسها، حيث تطلع إلى بصيص أمل في الحياة، بعد وصولها إلى المغرب تجد شقيقتها "سوزان" (مجيدة بنكيران) وزوجها (محمد الشوبي) في استقبالها، لتواصل رحلتها من الرباط إلى الصويرة، حيث رأت النور واكتشفت الموسيقى اليهودية المغربية التي ترمز إلى التعايش والسلام الروحي. بعد سلسلة من الأحداث، تقرر "عايدة" الاتصال بصديق طفولتها المهندس المعماري "يوسف العلمي" (عبد اللطيف شوقي)، الذي يعاني بدوره من أزمة صحية ألمت به نتيجة الإجهاد في العمل، وبعد عدة لقاءات تستطيع "عايدة" إيقاظ مشاعر يوسف نحوها، لكنها تصطدم بزوجته "غيثة" (هدى الريحاني) التي تقف عائقا أمام تطور هذه العلاقة المستحيلة، وتنتهي أحداث الفيلم بموت "عايدة" في حادثة سير مميتة، بعدما منحت السعادة لصديق طفولتها "يوسف" وساعدته على الخروج من ضغوط العمل عن طريق الموسيقى. ويجسد باقي أدوار الفيلم، الذي يمكن تصنيفه في خانة أفلام "الدراما الموسيقية"، بالإضافة إلى نفيسة بن شهيدة، وعبد اللطيف شوقي، كل من هدى الريحاني، وإدريس الروخ، ولطيفة أحرار، ومحمد الشوبي، ومجيدة بنكيران، وأمينة رشيد ومجدولين الإدريسي وعبد الحق بلمجاهد وآخرين.