يتضمن حفل الافتتاح، الذي تحتضنه، مساء اليوم الجمعة، قاعة سينما "روكسي" بطنجة بكلمات الجهات المنظمة والداعمة للمهرجان، وحفل تكريم الممثلة مليكة العماري والناقد السينمائي محمد كلاوي، والعرض الافتتاحي بالفيلم القصير "العرض"، الذي أخرجه إسماعيل فروخي سنة 1993، وتوج من خلاله بجائزة العمل الأول وجائزة الأمل ذكور في التشخيص للطفل حكيم لهويري، في أول دورة للمهرجان بطنجة سنة 1995. وستشهد الدورة 16 مشاركة 30 فيلما (15 شريطا روائيا طويلا و15 قصيرا)، مقابل 43 في الدورة السابقة (22 فيلما طويلا و21 قصيرا)، نتيجة خضوع الأفلام الطويلة للانتقاء من طرف لجنة متخصصة، في إطار سعي المركز السينمائي المغربي إلى التركيز على الكيف بدل الكم. وسيترأس الأديب والروائي والناقد الأدبي المغربي محمد برادة لجنة تحكيم الفيلم الطويل، التي تتشكل من المطربة كريمة الصقلي، والتشكيلية أحلام المسفر، والناقد مصطفى المسناوي، والموضب علال السهبي، والمدير المركزي للإنتاج والبرمجة بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة العلمي الخلوقي، ومدير الإنتاج الدرامي بالقناة الثانية نجيب الرفايف. أما لجنة تحكيم الفيلم القصير فيرأسها السيناريست والروائي محمد العروسي، وتتشكل من مديرة قطب التسويق بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة بيسان خيرات، والأستاذة الجامعية مجدولين العلمي، والمخرجة والممثلة أسماء هوري، والأستاذ الجامعي والناقد سينمائي حميد العيدوني. وتتنافس الأفلام الطويلة على 12 جائزة، تبلغ قيمتها الإجمالية 440 ألف درهم (44 مليون سنتيم)، موزعة على الجائزة الكبرى (100 ألف درهم)، والجائزة الخاصة للجنة التحكيم (70 ألف درهم)، وجائزة أول عمل (50 ألف درهم)، وجائزة السيناريو (40 ألف درهم)، وجائزة أول دور نسائي (30 ألف درهم)، وجائزة أول دور رجالي (30 ألف درهم)، وجائزة ثاني دور نسائي (20 ألف درهم)، وجائزة ثاني دور رجالي (20 ألف درهم)، وجائزة التصوير (20 ألف درهم)، وجائزة الصوت (20 ألف درهم)، وجائزة المونطاج (20 ألف درهم)، وجائزة الموسيقى الأصلية (20 ألف درهم). وتتنافس الأفلام القصيرة على ثلاث جوائز، تبلغ قيمتها 100 ألف درهم (10 ملايين سنتيم)، سيخصص نصفها للجائزة الكبرى وقيمتها 50 ألف درهم، فيما سيحصل الفيلم الفائز بالجائزة الخاصة بلجنة التحكيم، التي أحدثت أخيرا، على 30 ألف درهم، فيما سيحصل الفيلم الفائز بجائزة السيناريو على 20 ألف درهم. ويتضمن برنامج هذه الدورة، بالإضافة إلى عروض مسابقة الأفلام الطويلة والقصيرة، ندوات صحفية، وموائد مستديرة تناقش مشاكل القطاع السينمائي الوطني، إضافة إلى تقديم الحصيلة السينمائية السنوية لسنة 2014.