حصل حسن الشهبي، مرشح حزب الاستقلال، على 9446 صوتا، مقابل حصول محمد يوسف، مرشح العدالة والتنمية، على 7062 صوتا. وأعلن عادل بنحمزة، عضو اللجنة التنفيذية، الناطق الرسمي باسم حزب الاستقلال، في تصريح ل "المغربية"، أن فوز حزب الاستقلال "يؤكد من جديد التحام سكان مولاي يعقوب بحزب الاستقلال"، معتبرا أن دائرة مولاي يعقوب أصبحت تحقق أرقاما قياسية بإعادة الانتخابات فيها. وقال إن "نتيجة الانتخابات الجزئية بالدائرة تؤكد أنها استطلاع للرأي الذي يقاس عليه"، مبرزا أن دائرة مولاي يعقوب أعطت مجددا، وللمرة الرابعة على التوالي، الفوز لحزب الاستقلال، وأضاف أن "هذه الدائرة عبارة عن استفتاء على سياسة الحكومة الفاشلة، التي قادت الاقتصاد المغربي إلى ما يشبه السكتة القلبية". واعتبر المسؤول الاستقلالي أنه "رغم كل محاولة لإفساد العملية الانتخابية في دائرة مولاي يعقوب، بالاعتماد على وسائل الدولة، والوزراء، والقطاعات الحكومية، وبتقديم وعود بإنجاز مشاريع وطرق إبان الحملة الانتخابية، واستعمال الأموال التي لا نعرف مصدرها للتأثير على إرادة الناخبين، فإن سكان مولاي يعقوب ظلوا صامدين ومتشبثتي باختيارهم، وهو اختيار مرشح حزب الاستقلال". وسبق للمجلس الدستوري أن قضى بإعادة الانتخابات الجزئية بالدائرة، وللمرة الرابعة على التوالي، بعدما قبل طعنا تقدمت به قيادة حزب العدالة والتنمية ضد مرشح حزب الاستقلال، بدعوى أن الحملة الانتخابية لحزب الاستقلال استعملت فيها رموز وطنية ممثلة في العلم الوطني، وهو ما يتنافى وضوابط الحملات الانتخابية حسب القوانين المنظمة لها. وطالب العدالة والتنمية بإعادة الانتخابات الجزئية الرابعة للدائرة، بإجراء انتخابات جزئية هي الخامسة من نوعها منذ الانتخابات التشريعية سنة 2011.