تهدف هذه التظاهرة المقامة بشراكة مع وزارة الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي، إلى المساهمة في النهوض بأنظمة المعلوميات بالمغرب. ويجسد تنظيم مناظرة جمعية مستخدمي أنظمة المعلوميات بالمغرب، حسب المنظمين، إرادة الجمعية في جعل هذه المناظرة حدثا سنويا من أجل مواكبة تطور أنظمة المعلوميات بالمملكة. وأضاف المصدر ذاته أن هذه المناظرة تشكل حدثا متميزا للتفكير وتبادل وتقاسم المعرفة والتواصل بين المهنيين والفاعلين في مجال أنظمة المعلوميات بالمغرب وعبر العالم. واعتبر أن التحول الرقمي يعد في صلب الرهانات الحالية والمستقبلية بالنسبة للقطاعين الخاص والعام وكذا بالنسبة للمستخدمين والزبائن والمواطن، مضيفا أن العهد الرقمي يفرض على المقاولات المغربية مواكبة التطورات الكبرى في ميادين الحكامة والتدبير والتكنولوجيا، من أجل تحسين أداءاتها ومسلسل تطورها. وستعرف هذه المناظرة مشاركة شخصيات ومتدخلين من مستوى عال وخبراء في مجال أنظمة المعلوميات مرموقين على الصعيد الوطني والدولي من أجل تقاسم تجاربهم وإبراز أهمية التحول الرقمي بالنسبة لمقاولات الغد. وسينكب المشاركون في هذا اللقاء على مناقشة عدد من المواضيع، ومن بينها على الخصوص، "التحول الرقمي بالمغرب : أية دعامات مستقبلية" و"أية استراتيجية للتواجد على الانترنت" و"حماية المعطيات وأنظمة المعلوميات : المتطلبات الجديدة" و"من أجل النهوض بأنظمة المعلوميات بالمغرب" و"المقاولة الرقمية : فرص وتحديات من أجل مغرب اليوم والغد". يذكر أن مناظرة جمعية مستخدمي أنظمة المعلوميات بالمغرب تعتبر لقاء وطنيا ينظم كل سنتين من أجل وضع حصيلة حول استخدام أنظمة المعلوميات بالمغرب والخروج بتوصيات من أجل تعزيز التنمية. وتهدف جمعية مستخدمي أنظمة المعلوميات بالمغرب ، التي تأسست سنة 1993 وتعتبر مرجعا في مجالات أنظمة المعلوميات بالمغرب، إلى تشجيع استخدام هذه الأنظمة والمشاركة في النقاشات على المستوى الوطني وكذا الإصلاحات ذات الصلة بهذا الموضوع.