سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المغرب ينفرد عربيا وإفريقيا باحتضان الدورة الخامسة للقمة العالمية لريادة الأعمال نائب الرئيس الأمريكي يرأس وفد بلاده إلى جانب أزيد من 3 آلاف مشارك من 50 بلدا
أعلنت مباركة بوعيدة، الوزيرة المنتدبة في الخارجية، ووايت بوش، السفير الأمريكي بالرباط، أن جون باين، نائب الرئيس الأمريكي، عبر عن رغبته في حضور الدورة الخامسة للقمة العالمية لريادة الأعمال، المزمع تنظيمها في مراكش من 19 إلى 21 نونبر المقبل. بوعيدة: دورة مراكش ستتعدى التوصيات وستتوج بالإعلان عن مبادرات ومشاريع حقيقية جانب من اللقاء صحفي عقدته مباركة بوعيدة الوزيرة المنتدبة في الخارجية أكدت بوعيدة أن نائب الرئيس الأمريكي سيترأس الوفد الأمريكي في الدورة الخامسة للقمة العالمية لريادة الأعمال، التي ستنعقد بمراكش، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تحت شعار "تسخير التكنولوجيا لتعزيز الابتكار وريادة الاعمال"، مفندة ما راج حول عدم انعقاد هذه الدورة بسبب فيروس أيبولا. وقالت الوزيرة "نتوفر بالمغرب على لجنة يقظة نشيطة، كما اتخذت العديد من الإجراءات الاحترازية، فضلا عن أن المغرب لم تسجل به أي حالة إصابة بهذا الفيروس". وأشار السفير الأمريكي إلى أن نائب الرئيس الأمريكي يتوقع أن يترأس الوفد المشارك في القمة الذي سيمثل الرئيس الأمريكي، وقال "من خلال محادثاتي مع مكتب نائب الرئيس، وقع التعبير عن رغبته في المشاركة في الدورة الخامسة للقمة العالمية". كما دعا السفير الأمريكي رجال الأعمال إلى المشاركة في الدورة الخامسة للقمة العالمية بمراكش، موضحا أنها ستكون بمثابة محج لرجال الأعمال من مختلف دول العالم، وأنها "ستكون ناجحة بكل المقاييس، بالنظر إلى الاستعدادات التي تمت منذ الأسابيع الماضية". وأبرزت بوعيدة، خلال لقاء صحفي عقدته، أمس الأربعاء بالرباط، مع كل من نزار بركة، رئيس اللجنة العلمية للدورة الخامسة للقمة العالمية لريادة الأعمال، والسفير الأمريكي، وصلاح الدين القدميري، نائب رئيس اتحاد مقاولات المغرب، أن الدورة الخامسة لقمة العالمية "ستكون ناجحة، وتتميز عن القمة الرابعة بنسبة المشاركة، بحضور أزيد من 3 آلاف مشارك من 50 بلدا، بينهم رؤساء الدول، وكبار المسؤولين الحكوميين والمقاولين الدوليين، ورجال ونساء الأعمال والأبناك والمقرضون والمستثمرون، بمن فيهم الشباب من مختلف بقاع العالم". كما ستشكل الدورة "أرضية ملائمة لتبادل الآراء الداعمة للاستثمار والاستفادة من الإبداع والابتكار، ومؤهلات ملايين الأشخاص عبر العالم، من أجل خلق فرص اقتصادية أكثر"، تضيف الوزيرة. وأوضحت أن الدورة الخامسة تشكل مرحلة لتقييم حصيلة الدورات السابقة، وستكون «حدثا دوليا بارزا، سيكرم ريادة الأعمال والشباب، ومنتدى دولي لتبادل الأفكار والتجارب من أجل الانفتاح على العالم، وستمكن من تطوير مشروع مقاولة، والدخول في شبكة كفاءات دولية"، مفيدة أن الدورة الخامسة" ستكون بمثابة ترسيخ واستمرار هذه القمة العالمية". وأعلنت بوعيدة أن القمة "لن تكتفي بتوصيات، وستتعداها بمبادرات حقيقية ومشاريع حقيقية، سيعلن عنها كنتيجة لهذه القمة، والإعلان عن إجراءات حكومية ومبادرات خاصة، وشراكة ثلاثية بين المغرب وأمريكا والدول الإفريقية". من جهته، أوضح بركة أهمية هذه القمة في الترويج لصورة ومكانة المغرب، كمركز دولي لريادة الأعمال، ونموذج للإصلاح والتنمية في المنطقة، إضافة إلى أهميتها في تعزيز الشراكة بين المغرب والولايات المتحدة، مضيفا أن اختيار المغرب لاحتضان هذه القمة، التي تنظم للمرة الأولى ببلد عربي وإفريقي، يجسد الدور الفعال للمملكة في مجال التنمية الاقتصادية الشاملة للقارة الإفريقية، وريادتها في دعم روح المبادرة وإدماج الشباب والمرأة في الاقتصاد. وأبرز أنه ستقام خلال الدورة الخامسة للقمة "قرية إفريقية للابتكار"، ستمكن المقاولين الشباب من التعريف بمشاريعهم، وتقاسم حلول مبتكرة حول مواضيع مختلفة، لتشجيع الحوار وتبادل الأفكار والتفكير المتجدد، وستشكل أرضية لتبادل الأفكار والتجارب المبتكرة، ومناسبة لفتح نقاش فعال حول خمسة مواضيع أساسية، تهم الاندماج الإقليمي، والنمو الاقتصادي المستدام، والابتكار الاجتماعي بالنسبة للشباب، والتنمية البشرية والهجرة. وأضاف أنه، من أجل تشجيع الحوار والتبادل سيشارك في القمة محاضرون دوليون بارزون لتقاسم تجاربهم والمشاركة بفعالية في النقاشات حول مختلف المواضيع المطروحة، مع تنظيم 12 جلسة عامة، خلال القمة، فضلا عن ورشات تناقش مواضيع مختلفة، تهم المدن الذكية، وريادة الأعمال الاجتماعية، والابتكار، ومهن الصحة والفلاحة والأمن الغذائي. في السياق نفسه، قال القدميري إن الدورة حصل الاتفاق بين جلالة الملك محمد السادس والرئيس الأمريكي باراك أوباما على تنظيمها بالمغرب، بعد زيارة جلالته لواشنطن في نونبر 2013، إذ أكد قائدا البلدين على أهمية القمة في دعم الفرص الاقتصادية بشكل واسع في المنطقة، خاصة بالنسبة للمقاولين الشباب والنساء المقاولات. وسينظم هذا الحدث على شكل جلسات عامة وموائد مستديرة وتظاهرات ملحقة، بناء على برنامج غني ومتنوع، يتمحور حول مواضيع، تهم الاندماج الإقليمي، والنمو الاقتصادي المستدام، والابتكار الاجتماعي للشباب، والتنمية البشرية والهجرة، مضيفا أن القمة ستنكب على الابتكار كمحرك لتنمية المقاولات، والإبداع والنهوض بالتشغيل وتثمين الرأسمال البشري. كما ستتمحور النقاشات حول الحلول المبتكرة المرتبطة بإعادة هيكلة القطاع غير المهيكل، والفرص التي تتيحها قطاعات النمو، خاصة تكنولوجيا الإعلام والاتصال. وستقدم القمة، يوضح القدميري "قرية إفريقية للابتكار" ستمكن المقاولين الشباب الأفارقة من النهوض بمشاريعهم، وتبادل الحلول المبتكرة في مواضيع مختلفة، لتشجيع الحوار، وتبادل الأفكار والتفكير في التجدد.