استبعد سفير الولاياتالمتحدةالأمريكية بالمغرب، دوايت بوش أن يشارك الرئيس الأمريكي باراك أوباما في أشغال القمة العالمية الخامسة لريادة الأعمال المزمع انعقادها في مراكش ما بين 19و21 نونبر المقبل. وأوضح، دوايت بوش في جواب عن سؤال ل«الاتحاد الاشتراكي» خلال لقاء صحفي أمس بمقر وزارة الشؤون الخارجية والتعاون بالرباط، أنه من المتوقع أن يرأس وفد الولاياتالمتحدةالأمريكية، الذي سوف يضم شخصيات سامية، نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن، معبرا عن أمله أن يكون حاضرا ضمن فعاليات هذا الحدث العالمي. وقال سفير الولاياتالمتحدةالامريكية بالمغرب، خلال هذا اللقاء الذي تميز بحضور كاتبة الدولة في الشؤون الخارجية والتعاون، امباركة بوعيدة «إن مدينة مراكش باحتضانها أشغال القمة العالمية الخامسة لريادة الأعمال سوف تتحول إلى «مكة» التي سيحج إليها كل رجال الأعمال من ربوع العالم». وأضاف دوايت بوش، الذي شدد على الدور الفعال الذي يضطلع به المغرب في مجال التنمية الاقتصادية في إفريقيا و ريادته في دعم المبادرة وادماج المرأة والشباب في الاقتصاد، «انتظر بشغف تاريخ انعقاد هذه القمة التي سوف تحظى بمشاركة مسؤولين سامين أمريكيين». ومن جهتها، أبرزت كاتبة الدولة في الشؤون الخارجية والتعاون، امباركة بوعيدة أن احتضان المغرب لأشغال القمة العالمية الخامسة لريادة الأعمال دليل على جودة العلاقات الثنائية بين الرباط وواشنطن وتجسيد لأهداف الحوار الاستراتيجي بين الولاياتالمتحدةالأمريكية والمغرب. وشددت بوعيدة على أن من شأن هذه القمة التي سوف تنعقد لأول مرة على أرض أفريقية تحت شعار «تسخير قوة التكنولوجيا لتعزيز الابتكار وريادة الاعمال، أن تتحول إلى أرضية قوية ومتجددة للعلاقات بين الولاياتالمتحدةالأمريكية والمغرب. وشكلت الندوة، مناسبة لكل من نزار بركة، رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، وصلاح الدين القدميري، نائب رئيس الكونفدرالية العامة للمقاولات لتقديم أهداف أشغال القمة العالمية الخامسة لريادة الأعمال، وأيضا خطوطها العريضة التي تروم بلوغ حلول متجددة تجعل من المغرب اعتمادا على التكنولوجيا محطة ترابط بين أفريقيا والعالم»، في فضاء «يتسم بالحيوية والدينامية التي تميز عالم المقاولات المعروف بالتجديد والابتكار. للإشارة سيتم تنظيم هذا الحدث على شكل جلسات عامة وموائد مستديرة وتظاهرات ملحقة بناء على برنامج غني ومتنوع، سيتمحور حول عدة مواضيع تهم الاندماج الاقليمي والنمو الاقتصادي المستدام والابتكار الاجتماعي للشباب والتنمية البشرية والهجرة. وستخصص الجلسة الافتتاحية لهذه الدورة الخامسة، للمداخلات الخاصة للمغرب والولاياتالمتحدةالأمريكية وممثلي رؤساء الدول والحكومات والوزراء الذين سترافقهم وفود من المقاولين من بلدانهم. وستنكب القمة على الابتكار كمحرك لتنمية المقاولات والإبداع والنهوض بالتشغيل وتثمين الرأسمال البشري. كما ستتمحور النقاشات حول الحلول المبتكرة المرتبطة بإعادة هيكلة القطاع غير المهيكل، والفرص التي تتيحها قطاعات إفريقية «للابتكار» ستمكن المقاولين الشباب الأفارقة من النهوض بمشاريعهم، وتبادل الحلول المبتكرة في ما يتعلق بمواضيع مختلفة، بغية تشجيع الحوار وتبادل الأفكار والتفكير المجدد.