خلفت حادثة سير مأساوية، وقعت فصولها الدموية في ساعة متأخرة من ليلة عيد الأضحى، بضواحي مدينة الجديدة، قتيلا واحدا وجريحين في حالة خطر. وحسب مصدر مطلع، فإن سيارة خفيفة من نوع "فولزفاكن"، على متنها السائق ومرافقه، كانت متوجهة، في حدود الساعة 00 و45 دقيقة من صبيحة أول أمس الاثنين، من الجديدة صوب مركز سيدي إسماعيل، عبر الطريق الوطنية رقم 1، قبل أن تصطدم بدراجة نارية كانت قادمة من الاتجاه المعاكس، ليلقى سائق الدراجة مصرعه في الحال، وتنقلب السيارة، ويصاب راكباها بجروح بليغة. وفور إشعار المركز الترابي التابع لسرية الدرك الملكي بالجديدة، انتقلت إلى مكان الحادث دورية باشرت التحريات الميدانية، لتحديد أسباب وملابسات حادثة السير المميتة. ونقل سائق السيارة ومرافقه، في حالة صحية حرجة، إلى المركز الاستشفائي الإقليمي بالجديدة، حيث أدخلا إلى قسم الإنعاش. ورغم تكثيف الاتصالات الهاتفية مع المصالح المختصة بالجديدة، أقرب نقطة ترابية، بغية إيفاد سيارة نقل الأموات، لنقل القتيل، سائق الدراجة النارية، إلى مستودع حفظ الأموات، فإن الهاتف ظل يرن دون مجيب، وظلت المصالح المعنية "خارج التغطية"، ما اضطر المتدخلين للاتصال بجماعة مولاي عبد الله البعيدة، التي سارعت بإرسال سيارة نقل الأموات، أقلت الضحية الذي ظل ملقى أرضا على حاله، حوالي ساعتين عن وقوع الحادثة المأساوية، وسط استنكار جماهيري.