في سياق مخطط أعماله برسم 2020، ينظم المجلس الإقليمي للسياحة لمكناس من 17 إلى 19 يناير المقبل، لقاء لفائدة وسائل الإعلام الوطنية والدولية حول إمكانات وثراء العاصمة الإسماعيلية كوجهة سياحية وكجزء من الذاكرة التاريخية للمغرب. وتهدف هذه التظاهرة إلى اكتشاف التراث المادي واللامادي لمكناس، وتاريخها العريق، وغنى نواحيها، وإشعاع صناعتها التقليدية، ومنتوجاتها المجالية. ومن جهة أخرى التعريف بالمجهودات المبذولة من طرف المجلس الإقليمي للسياحة لمكناس وشركائه في مجال الترويج لهذه الوجهة، وإطلاع المشاركين على الآليات التواصلية الجديدة للمجلس، وأوراش إعادة التأهيل وتثمين المدينة القديمة والمواقع التاريخية لمكناس. وسيتميز هذا الحدث بتنظيم جلسة عامة ونقاشات من تنشيط باحثين وخبراء في عالم السياحة. وستكون هذه المناسبة فرصة لتفقد وزيارة المآثر التاريخية للمدينة، حيث تجري أشغال طموحة في إطار ورش لإعادة التأهيل وتجديد المدينة القديمة الذي تم إطلاقه، لتطوير جودة حياة ساكنتها وكذا الحفاظ على الطابع الحضري والهندسي وتثمين التراث المادي واللامادي للعاصمة الإسماعيلية. وإلى جانب ذلك، ستتم زيارة الموقع الأركيولوجي "فولوبيليس"، الذي يعتبر إلى جانب مكناس تراثا عالميا حسب تصنيف اليونسكو، كما ستشمل الزيارة مدينة مولاي إدريس زرهون والموقع التاريخي لمقر المجلس الإقليمي للسياحة.