أكدت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي، نادية فتاح العلوي، اليوم الجمعة بمكناس، ضرورة العمل من أجل حفظ وتثمين التراث التاريخي للمدينة الاسماعيلية. وفي افتتاح الدورة الرابعة للمنتدى الدولي للسياحة بمكناس، المنظم من 28 الى 30 نونبر، حول « تأهيل وتثمين المدينة العتيقة لمكناس، الرهانات السياحية وانخراط الفاعلين »، أوضحت الوزيرة أن المنتدى الذي عمل منذ دورته الأولى على دعم النمو السياحي الجهوي، يكرس نفسه اليوم كحدث محوري يساهم في تسريع الإقلاع السياحي والدينامية التنموية التي تعرفها هذه المدينة العريقة. وقالت إن التراث التاريخي المادي واللامادي لمكناس بمختلف مواقعها وثرواتها الثقافية وحضارتها المتجذرة، مزايا من شأنها الارتقاء بالمنتوج الثقافي والوجهة السياحية والمساهمة في تحسين الجاذبية السياحية للمنطقة. وذكرت الوزيرة بأن الاتفاقية الموقعة تحت الرئاسة الفعلية للملك محمد السادس في 22 أكتوبر 2018، بمراكش، من أجل تأهيل وتثمين المدينة العتيقة لمكناس، تعكس العناية السامية تجاه حفظ التراث التاريخي للمدن العتيقة وتنميتها معتبرة أن الأمر يتعلق بنص يضع إطارا للعمل يفضي إلى الرفع من مستوى وجهة مكناس. يذكر أن المنتدى يقترح أرضية للتبادل حول تحديات السياحة وروافع تعبئة القوى الحية للجهة، وفق جمعية الاسماعيلية الكبرى ، الهيئة المنظمة للتظاهرة، بشراكة مع مجلس جهة فاسمكناس.