نظمت مؤسسة الزهيد بفضاء متحف محمد السادس لحضارة الماء بمدينة مراكش، أخيرا، حفل تتويج الفائزين بالنسخة الأولى من جائزة أستاذ السنة، برسم الموسم الدراسي 2018 / 2019، الخاصة بمشاريع الأقسام صنف التعليم الابتدائي وأقسام التربية الدامجة، وذلك بشراكة مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكشآسفي، والمديرية الإقليمية للحوز، وبتنسيق مع جمعية أصدقاء المدرسة العمومية وجمعية تنمية التعاون المدرسي بالمديرية نفسها. وعادت الجائزة الأولى لإسماعيل بن التيس من السلك الابتدائي من مدرسة الداقة عن مشروع «قصة طويلة من المتعلمين»، وفازت خديجة البوعناني من مدرسة تمصلوحت بالرتبة الثانية، عن مشروع أحبك يارياضيات، وفازت فرح الوصريدي من المدرسة نفسها، بالرتبة الثالثة عن مشروع الارتقاء بتعلم اللغة العربية، وفي أقسام التربية الدامجة من مدرسة أولاد يحيى، الخاصة بالتأهيل المهني لذوي الاحتياجات الخاصة، فازت كل من منى الشويركي وبوشرة المجاهد بالجائزة الأولى مناصفة.- ويندرج هذا الحفل التربوي الكبير، الذي ينظم تحت شعار: «من أجل تكريس ثقافة الاعتراف وتحفيز المبادرات الرائدة في صفوف نساء ورجال التربية والتكوين»، في إطار ترجمة حس المواطنة في أوساط المؤسسات والمقاولات، من أجل المشاركة في المشروع التنموي لبلادنا. وتعتبر جائزة أستاذ السنة، حسب بلاغ من مؤسسة الزهيد، توصلت «الصحراء المغربية»، بنسخة منه، مبادرة فريدة من نوعها وحلما لعدد من الفعاليات الاقتصادية والجمعوية، أصبح حقيقة بفضل مؤسسة الزهيد وشركائها. وشهدت هذه التظاهرة التربوية، انخراط ثلة من الأطر التربوية في هذا المشروع التربوي الهادف، برغبة وحماس كبيرين، وإصرار على إبراز الوجه المشرق لمجال التربية والتكوين والاهتمام بأجيال الغد. وشارك، في المنافسات 50 أستاذة وأستاذا من سلك التعليم الابتدائي وأقسام التربية الدامجة، من خلال إنتاج وإعداد 50 فكرة مشروع قسم، لامست ما يناهز 1500 تلميذة وتلميذ بالمؤسسات التعليمية بالمديرية الإقليمية للحوز، وأسفرت النسخة الأولى من هذه التظاهرة التربوية، عن فوز 5 مشاريع أقسام، بفعل تميزها لكونها تترجم خبرة عالية، وتجربة تربوية رائدة، لأطر تربوية ذوي كفاءة عالية، لا يمكن للمنظومة التربوية إلا أن تفتخر بمجهودهم التربوي الهادف والفاعل.