اختتم أمس الخميس، بمدرسة علي بن حسون بمدينة الحسيمة، فعاليات الدورة السابعة لاولمبياد تيفيناغ الإملائية لفائدة تلاميذ التعليم الابتدائي. وشارك في هذه التظاهرة اللغوية، المنظمة من طرف المديرية الإقليمية للتربية الوطنية بتعاون مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية من أجل الارتقاء بتدريس اللغة الامازيغية، تلميذات وتلاميذ 18 مؤسسة تعليمية بالإقليم، والتي تتوفر على أقسام تدريس الأمازيغية. وفاز تلامذة مدرسة فاطمة الزهراء بالمرتبة الأولى في هذه المسابقة، ويتعلق الأمر بالتلاميذ ليليا دلالي وأنزار الصديقي وخديجة العمراني وسامي أحودي، فيما عادت الرتبة الثانية لمجموعة مدارس أجدير المختلطة والرتبة الثالثة لمدرسة إبولاي والرتبة الرابعة لمدرسة ابن بطوطة. عرف اللقاء فقرات تنشيطية متنوعة شملت على الخصوص أداء أغان وقصائد باللغة الأمازيغية من طرف أساتذة المؤسسات التعليمية المشاركة، ليتوج بتوزيع الجوائز على التلاميذ الفائزين والأطر المرافقة لهم. وأبرز المنظمون أن الدورة السابعة من الأولمبياد تروم ترصيد وتثمين النتائج المحققة في مجال تدريس الأمازيغية على مستوى المديرية الإقليمية للحسيمة، وتوسيع قاعدة المتمدرسين بسلك التعليم الابتدائي، والاحتفاء بالجهود المبذولة من طرف كل الفاعلين في المجال التربوي. كما تندرج هذه المسابقة ضمن التوجهات الاستراتيجية الكبرى التي أرستها وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي من أجل النهوض بتعليم اللغات بالمدرسة العمومية وتنويع لغات التدريس. واعتبر سعيد الخطابي، رئيس مصلحة الشؤون التربوية بالمديرية الإقليمية بالحسيمة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه التظاهرة تسلط الضوء على أهمية تنويع المشاريع المدمجة وتطوير النموذج البيداغوجي، لاسيما ما يتصل باللغة الأمازيغية، باعتبارها لغة رسمية، يستلزم إعطاءها مكانة لائقة ومعتبرة داخل المدرسة المغربية، والعمل على تعزيز المكتسبات التي تم تحقيقها على مستوى تعلمها وتوظيفها بيداغوجيا. وأشرف على تأطير كافة المسابقات ضمن الدورة السابعة لأولمبياد للتيفناع الإملائية ثلة من الأساتذة والمفتشين التربويين والمختصين في اللغة الأمازيغية