تنطلق اليوم الجمعة فعاليات الدورة 19 لمهرجان الموسيقيين الشباب، المعروف ب"البولفار"، المنتظر أن تتواصل إلى غاية 22 شتنبر الجاري بنادي الراسينغ الجامعي البيضاوي، بمشاركة مجموعات موسيقية وفنانين عالميين متخصصين في موسيقى الراب والميتال. وتستقبل الدورة المذكورة أزيد من 50 مجموعة موسيقية من المغرب وخارجه، من البنين، والسينغال،وموريتانيا، والجزائر، ومصر، ولبنان، واليونان، وهولندا، والبرازيل، والولايات المتحدةالأمريكية، وفرنسا، والمملكة المتحدة، وبلجيكا، وإسبانيا، وإندونيسيا، والبوسنة والهرسك. واختارت إدارة المهرجان مجموعة من الفنانين الأجانب من بينهم "ديدجي نيتيك" الفرنسي، و"مارتا دارو" من بلجيكا، و"ألمينا" من مصر، إلى جانب مجموعة "كاركاس" البريطانية الشهيرة، ومجموعة الراب الهولندية D.O.P وأوضح مدير المهرجان محمد المغاري الشهير ب"مومو"، في حديث مع "الصحراء المغربية" أن برنامج الدورة الجديدة للمهرجان يتضمن عروضا موسيقية مباشرة، ومنافسات بين المشاركين، وسيرك، ورقصا، وورشات، وسوقا جمعويا، إضافة إلى عروض أزياء تنكرية، ومعارض فوتوغرافية، و"ويب راديو". وأضاف أن الدورة ستعرف مشاركة الرابور المغربي ديزي دروس، الذي يعود من خلال المهرجان إلى الساحة الفنية بعد غيابه في الفترة الأخيرة. وتحدث المغاري أيضا عن المشاكل التي واجهت المهرجان، وكانت سببا في توقفه عام 2012 ، قائلا إن إدارة المهرجان المنظم من قبل جمعية التربية الفنية والثقافية استطاعت مواجهة التعثرات بدعم من بعض المنظمين وبعض الشركاء، الذين ساعدوا الجهة المنظمة على تجاوز أزمتها المادية. وعن مسابقة "ترامبلان"، التي تعتبر فقرة أساسية في المهرجان، أكد "مومو" أن لجنة تحكيم مكونة من موسيقيين ومتخصصين في المجال، استقبلت هذه السنة ما مجموعه 217 ترشيحا، من بينها 191 استوفت معايير الاختيار المطلوبة للمسابقة، منها 156 في موسيقى الراب والهيب هوب، و 14 في موسيقى الروك /الميتال، و 21 في الفيزيون، فيما وقع اختيار اللجنة على ثماني مجموعات في الفئة الأولى، و 6 في المجموعة الثانية، و 5 في الفئة الثالثة، وأبرز أن المهرجان سيبقى وفيا لرسالته الرئيسية المتمثلة في دعم الموسيقى، واكتشاف المواهب الصاعدة.