صرح عبد الصادق مرشد، رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار بالمجلس الجماعي للدار البيضاء، وعضو مجلس مؤسسة التعاون بين الجماعات ل "الصحراء المغربية"، أن البيضاويين سينتظرون طويلا توفير حافلات للنقل بالعاصمة الاقتصادية. وأضاف مرشد "أن حزب التجمع الوطني للأحرار هو من يدبر هذا القطاع لكن للأسف تم تهجير وترحيل هذا القطاع إلى مؤسسة التعاون، مشيرا إلى أنه مرت ثلاث سنوات على تصويت المجلس ضد عدم تمديد العقد مع شركة التدبير المفوض لها "مدينة بيس" ومنذ تلك، الفترة يضيف، ونحن ننتظر أن تكون هناك إجراءات لمواجهة المشكل". وأوضح رئيس فريق حزب التجمع الوطني للأحرار أنه "لم يكن هناك وضوح في الرؤية، لأننا مرة نتحدث عن التدبير المفوض وأخرى عن التدبير المباشر ومرة ثالثة على النموذج الاقتصادي". وأكد عضو مؤسسة التعاون أنه في فريق التجمع الوطني للأحرار قدموا اقتراحا يتعلق بإحداث شركة تنمية محلية تتولى تدبير قطاع نقل الحافلات في انتظار أن تمر جميع الشروط لإمكانية نقله إلى القطاع الخاص، لكن يقول لا أحد سمع كلامهم. واستغرب مرشد كيف ستكون وضعية النقل بالعاصمة الاقتصادية بعد انتهاء فترة عقد التدبير المفوض بشركة "ّمدينة بيس" وهو يوم 30 أكتوبر المقبل قائلا " ماذا سنفعل يوم فاتح نونبر؟ ماهي الوسيلة التي سيمتطيها المواطن؟ ويرى المنتخب نفسه أن مدبر المرحلة الانتقالية كان عليه الشروع في مرحلة التأقلم داخل المؤسسة لكن هذا يقول لم يتم، لولا تصريح محمد بورحيم، نائب العمدة المكلف بقطاع النقل بالمجلس الجماعي الذي عبر بشكل صريح من خلال وتوجهه إلى البيضاويين وتأكيده "أنه لا يمكن أن نتحمل تبعات فشل هذا القطاع ". واعتبر مرشد قرار الفريق التجمعي هو خاص بمدينة الدارالبيضاء لأنه لديهم التزام أمام البيضاويين بتوفير النقل، لكن يضيف "لا توجد هناك مؤشرات على ذلك". أومن جانب آخر نوه المتحدث نفسه بمبادرة والي جهة الدارالبيضاء الكبرى الذي دعا مؤسسة التعاون إلى عقد دورة استثنائية لمناقشة مشروع مرفق النقل، معتبرا رسالة الوالي مهمة لأنها توضح بشكل جلي أنه كسلطة وصاية يفهم جيدا أن مدبري هذا القطاع لم يقوموا بمهامهم. وختم مرشد أن مؤسسة التعاون بين الجماعات أثبتت أنها مؤسسة غير قادرة على تدبير مثل هذه الملفات.