أعلن مركز النقديات أن منصة "فاتورتي" قامت بمعالجة مايزيد على 1,16 مليون عملية أداء الضريبة على السيارات برسم 2019، بمبلغ إجمالي فاق 1,23 مليار درهم، لتشكل بذلك 50 في المائة من إجمالي الضرائب على السيارات المحصلة من طرف الأغيار. وأورد المركز في بيان أن المنصة حققت بذلك ارتفاعا بنسبة 16 في المائة من حيث العدد و12 في المائة من حيث المبلغ من التسديدات المعالجة من طرف مركز النقديات مقارنة مع سنة 2018. وذكر المركز أن الاستعمال المكثف للموقع الرسمي لمركز النقديات mavignette.ma يعد مؤشرا حقيقيا على مدى نجاح استراتيجية الرقمنة المعتمدة من طرف مركز النقديات، مشيرا إلى أنه تم إنجاز حوالي 91 في المائة من المعاملات على الخط بواسطة البطاقات البنكية على نفس الموقع. يشار إلى أن عملية تسديد مئات آلاف الضرائب على السيارات تميزت البسرعة وبكل سهولة كل يوم، إذ أفاد المركز أن سهولة الاستعمال تلك يعود الفضل فيها لتسخير 26 قناة للأداء التي تمكنت من ربط الاتصال بمنصة المديرية العامة للضرائب عبر منصات مركز النقديات. كما يتمثل الهدف الرئيسي الذي يتوخاه مركز النقديات وشركائه في إزالة الطابع المادي للتدفقات المالية والإخبارية لفائدة الإدارة العامة للضرائب والملزمين، وتوفير كل ذلك في ظروف جيدة من السلاسة والأمان. هناك أيضا هدف آخر تم بلوغه، منذ بداية حملة 2016 ، تمثل في تحول حصص القنوات الرقمية من أقل من 10 في المائة إلى 28 في المائة في سنة 2019 . وخلص المركز إلى أنه أكد مرة أخرى أهمية الدور الذي يلعبه بمجال رقمنة الخدمات الحكومية وتطوير الأداء الإلكتروني الموضوع لفائدة المديرية العامة للضرائب والمنظومة البنكية. كما تمكنت منصته "فاتورتي" من احتلال مكانة مهمة بمجال رقمنة الخدمات العمومية لكونها تستعمل من طرف المديرية العامة للضرائب للتحصيل المتعدد القنوات للضريبة على القيمة المضافة/الضريبة على الدخل/الضريبة على الشركات/رسوم التسجيل/التنبر الإلكتروني إلى جانب العديد من المقاولات والإدارات بالمغرب والتي من ضمنها الخزينة العامة للمملكة، إدارة الجمارك، الوكالة الوطنية للمحافظة العقارية والمسح العقاري والخرائطية، وزارة العدل، الفاعلين الاتصالاتيين الثلاث، مكاتب وشركات توزيع الماء والكهرباء وشركات الطيران. وفي إطار استمرارية استراتيجية تنويع وتطوير الشراكات لديه، يعتزم مركز النقديات إحداث العديد من الخدمات الجديدة للأداء المتعدد القنوات في أفق مواكبته لباقي المؤسسات في الإطار نفسه.