أفاد مصدر موثوق أن لجنة برلمانية استطلاعية حلت، صباح أمس الجمعة، بولاية جهة الغرب الشراردة بني حسن بالقنيطرة، وتتكون من 12 برلمانيا، للتقصي في ملف عمليات جرف الرمال بمدينة المهدية من طرف شركة "درابور". وأضاف المصدر إن اللجنة المذكورة مهمتها مراقبة عمل الشركة ومدى احترامها لمعايير البيئة والصحة والسلامة للعمال والبحارة والسكان المجاورين. وحسب المصدر نفسه، فإن لجنة مكونة من أطر من ولاية جهة الغرب اشراردة بن احسين، والمجلس البلدي، والمرصد الجهوي للطاقة والمعادن بالقنيطرة التابع لوزارة الطاقة والمعادن والماء والبيئة، وباشا مدينة المهدية، كانوا زاروا، يوم الثلاثاء الماضي، مطرحا للأزبال والمصنع المذكور بالمهدية. وقال المصدر أن اللجنة المذكورة وضعت تقريرا لم يتم تعميمه بعد، إذ أن من أهداف اللجنة تحديد أماكن التلوث ورصد المتسببين في تلوث المدينة. وكانت زينب العدوي، والي جهة الغرب الشراردة بني احسن، عامل إقليمالقنيطرة، أعطت، أخيرا، انطلاقة برنامج التأهيل البيئي ونظافة مدينة القنيطرة، بحضور مئات الشباب والشابات وفعاليات جمعوية ومدنية. وأكدت العدوي أهمية التعبئة والمشاركة والانخراط وانصهار كافة المعنيين بالشأن المحلي في تنفيذ وإنجاح هذه المبادرة، لارتباطها بقطاع أفقي متعدد الأبعاد، ذي وقع مباشر على السكان، معتبرة أن الرقي بالمدينة يفرض التفاعل الإيجابي بين الجميع، من سلطات ومنتخبين وإدارات وفعاليات اقتصادية ومجتمع مدني، مشددة على اعتماد مقاربة واقعية شمولية ومندمجة. يشار إلى أن اللجنة البرلمانية المذكورة ستزور قريبا مدينة العرائش للوقوف على عمليات جرف الرمال.