في شهر يونيو 2014، حصل 3 فنانون مغاربة على ميداليات برونزية من أكاديمية الفنون والعلوم والآداب بباريس سلمتها لهم اللجنة العليا للمكافآت، كان من بين هؤلاء الفنان التشكيلي، منير دحان، وهو شاب عصامي، كون نفسه بنفسه، فأثبت الكثير من الكفاءة، فجاء هذا التتويج ليشهد على موهبته وإنجازاته الفنية. الفنان المغربي منير دحان "هذه الشهادات تبرهن على أن الفنانين المغاربة أكفاء ومبدعون، وأنهم فقط في حاجة إلى الإمكانيات والتشجيع الذي يزيد من تألقهم"، يقول الفنان. منير دحان 35 سنة، مجاز في اللسانيات، عضو جمعية السامبوزيوم للشباب بالرباط، شارك في عدة معارض جماعية، منذ 2010، بالمغرب واسبانيا وفرنسا، كما شارك في عدة دورات تكوينية بفرنسا. دخل دحان عالم الفن منذ طفولته، إبان كان يرسم الطبيعة والوجوه، وكل ما يبدو له جميلا، حيث كانت تستهويه الأقلام الملونة التي لا يتركها إلا بعد أن يترك رسما على ورقة ما. يعتمد الألوان والخطوط كوسيلة للتعبير، ويترك الحرية لعاطفته لتقوده عبر متاهات لوحة تنتهي بعمل فني فريد ومعبر، رغم توليفة الخطوط المركبة. يطلق العنان لعاطفته مع الاحتفاظ بهويته الخاصة. ويقول دحان إنه انصياع كلي للمشاعر التي تأخذ حريتها في تشكيل اللوحة. اللوحة بالنسبة لدحان هي "طفل يمثل ما يفكر فيه الفنان الإنسان في لحظة معينة، وهذا ما أسميه الحرية التي بها أرسم العالم كما أراه وكما أريده".