أوقفت عناصر الدرك الملكي التابعة للمركز الترابي لواحة سيدي إبراهيم ضواحي مدينة مراكش، الثلاثاء الماضي، إمام مسجد بدوار أولاد بنرحمون، بعد محاصرته من طرف سكان الدوار. جاء ذلك، بعد الشكوك التي ظلت تراود سكان الدوار بخصوص دخوله في علاقة غير شرعية مع فتاة في بداية عقدها الثاني، اختفت عن الأنظار. وأسفرت التحقيقات الأولية، التي باشرتها عناصر الدرك الملكي في موضوع القضية، عن تمتيع المتهم بالسراح المؤقت، بتعليمات من النيابة العامة، بعد أن دل عناصر الدرك على مكان وجود الفتاة وقبوله الزواج بها بموافقة من زوجته. وحسب مصادر مطلعة، فإن المتهم المزداد سنة 1945، يشتغل إماما بمسجد دوار أولاد بنرحمون، التابع للجماعة القروية واحة سيدي ابراهيم، ويستغل وقت الفراغ لتقديم دروس في محاربة الأمية لأطفال المنطقة، حيث كانت تتردد عليه فتاة في بداية عقدها الثاني، مرفوقة بشقيقها من أجل الاستفادة من الدروس المقدمة من طرف الإمام، ليقوما بتبادل أرقام الهاتف وتبدأ فصول علاقة غرامية مع الفتاة، ما أثار الكثير من الكلام في أوساط سكان الدوار، قبل أن يقرر الاختفاء عن الأنظار رفقة عشيقته. وكانت عناصر الشرطة بالدائرة الأمنية 16 التابعة لولاية أمن مراكش، أوقفت إمام مسجد وخطيب جمعة بأحد مساجد مدينة مراكش، متلبسا بممارسة الجنس مع عشيقته، بإحدى الشقق المفروشة الموجودة بحي السعادة، التابع لمقاطعة الازدهار، بناء على شكاية تقدم بها اتحاد الملاك المشتركين بحي السعادة، بخصوص إعداد الشقة المذكورة للفساد، ليجري وضعها تحت مراقبة سرية، انتهت بإيقاف المتهم المزداد سنة 1976 وعشيقته المزدادة سنة 1965، ليجري اقتيادهما إلى مخفر الشرطة، لإخضاعهما لتدابير الحراسة النظرية.