أكد المكتب الوطني للسلامة الصحية والمنتجات الغذائية، سلامة صحة قطيع الأغنام والأبقار في المغرب، إذ لم يسجل، إلى حدود كتابة هذه الأسطر، أي حالة إصابة بمرض الحمى القلاعية. وتأتي تطمينات مكتب السلامة الصحية، عقب ظهور حالة من إصابة الأغنام بالحمى القلاعية في الجزائر، في 27 من يوليوز الجاري، ما استدعى اتخاذ مجموعة من التدابير على الصعيد الوطني لتفادي وصول العدوى بالداء إلى القطيع المغربي. وتبعا لذلك، رفع مكتب السلامة الصحية نسبة اليقظة على الصعيد الوطني، من خلال مراقبة نقط العبور الحدودية، وتتبع الأوضاع في المناطق المغاربية، منذ أن ظهر الداء وسط قطيع الماشية في تونس، في أبريل الماضي، وظهوره في الجزائر في يوليوز الماضي، حسب ما جاء في بلاغ صادر حول الموضوع، توصلت "المغربية" بنسخة منه. وسبق هذه التطمينات صدور تقرير سابق عن مديرية الجهة الشرقية للمكتب الوطني للسلامة الصحية، أفاد أن "جميع الأبحاث الميدانية والتحاليل المخبرية، التي أجريت على الماشية في الأسواق بالجهة الشرقية، ونقط البيع والمجازر الجماعية والقروية بهذه المنطقة، أثبتت عدم تسجيل أي حالة مرض معد عابر للحدود". وتبعا لذلك، "أكدت المصالح المختصة التابعة لوزارة الفلاحة سلامة القطيع في المنطقة الشرقية بناء على نتائج المراقبة الصحية المستمرة للقطيع، التي باشرتها المصالح البيطرية الإقليمية، وكذا الأطباء البياطرة العاملين في القطاع الخاص". وأوضحت المصالح البيطرية في الجهة الشرقية أنها "اتخذت جميع الإجراءات الوقائية اللازمة لتفادي دخول المرض إلى التراب الوطني عبر الحدود وحماية القطيع الوطني، خصوصا عن طريق تشديد المراقبة الصحية البيطرية للماشية بهذه المنطقة، بتنسيق مع السلطات المعنية". يشار إلى أن وزارة الفلاحة تؤكد قضاء المغرب على مرض الحمى القلاعية، بعد أن عرف حالات وبائية من الداء سجلت خلال سنوات 1977 و1983 و1999.