أعلنت مجموعة "اتصالات" الإماراتية، أمس الخميس، أنها تتوقع استكمال عملية الاستحواذ على حصة "فيفندي" في شركة "اتصالات المغرب" (ماروك تيليكوم)، البالغة 53 في المائة بتاريخ 14 ماي الجاري. وكانت "اتصالات" وقعت، أخيرا، اتفاقية قرض متعدد العملات بمبلغ 3.15 ملايير أورو مع 17 بنكا عالميا وإقليميا ومحليا، لتمويل هذه الصفقة. وكانت مؤسسة الإمارات للاتصالات "اتصالات" وشركة "فيفندي للاتصالات" (فرنسية – مغربية) وقعتا على اتفاقية شراء أسهم بقيمة 3.9 ملايير أورو، للاستحواذ على حصة "فيفندي" في "اتصالات المغرب"، وقدمت عرضا يتضمن سعرا بمبلغ 92.6 درهما مغربيا لكل سهم من أسهم "ماروك تليكوم" بقيمة 3.9 ملايير أورو لحصة "فيفندي" البالغة 53 في المائة في "ماروك تليكوم"، بما يعادل 19.2 مليار درهم إماراتي. ولا يشمل المبلغ أرباح الأسهم التي حصلت عليها "فيفندي" من "اتصالات المغرب" برسم السنة المالية 2012، التي تعادل 7.40 دراهم مغربية للسهم الواحد، والتي ستؤول ل"اتصالات". وعند إتمام الصفقة ستدفع "اتصالات" القيمة النقدية لأرباح أسهم سنة 2012 إلى "فيفندي"، التي تبلغ 300 مليون أورو، بما يعادل 1.5 مليار درهم إماراتي. وترغب المجموعة الفرنسية، التي تسعى لتخفيض ديونها وتنشيط سعر أسهمها، في بيع فرعها المغربي، حتى تتخصص في إنتاجات موسيقية وتلفزيونية، وما سيجعلها في صدارة الفاعلين العالميين في هذا القطاع. وكانت مؤسسة الإمارات للاتصالات "اتصالات"، و"أتلانتيك تيليكوم" (إي تي) واتصالات بنين الدولية المحدودة (إي آي بي إل)، و"اتصالات المغرب"، وقعت على اتفاقية شراء الحصة المتعلقة بملكية "اتصالات" في العمليات القائمة في كل من بنين، وجمهورية إفريقيا الوسطى، والغابون، وكوت ديفوار، والنيجر، وتوغو. وتوفر هذه العمليات كلا من خدمات المحمول الصوتية، وخدمات البيانات التي تعمل تحت العلامة التجارية "موف". كما تتضمن اتفاقية شراء الحصة "برستيج تليكوم" التي تأسست في كوت ديفوار، وتقوم بإمداد عمليات اتصالات في تلك الدول بخدمات الحاسب الآلي. وتبلغ القيمة الإجمالية لحصة "اتصالات" في الذمم المدينة (بما في ذلك قروض المساهمين) من الشركات السبعة المذكورة إلى 650 مليون دولار .