تسابق شركة «اتصالات» الإماراتية الزمن من أجل إنهاء صفقة اقتناء «اتصالات المغرب»، فبعد حصولها، مؤخرا، على قرض بقيمة 3.15 مليارات يورو من أجل إنهاء عملية الاستحواذ، وقعت الشركة، أمس الاثنين، مع كل من «أتلانتيك تيليكوم» (إي تي) واتصالات بنين الدولية المحدودة (إي آي بي إل) و«اتصالات المغرب» اتفاقية شراء الحصة المتعلقة بملكية اتصالات في العمليات القائمة في كل من بنين وجمهورية إفريقيا الوسطى والغابون وساحل العاج والنيجر وطوغو. وأكدت الشركة، في بلاغ لها، أن هذه العمليات توفر كلا من خدمات المحمول الصوتية وخدمات البيانات والتي تعمل تحت العلامة التجارية «موف»، كما تتضمن اتفاقية شراء الحصة، كذلك، شركة «برستيج تليكوم»، التي تأسست في ساحل العاج، وتقوم بإمداد عمليات اتصالات في تلك الدول بخدمات الحاسب الآلي. وتصل القيمة الإجمالية لحصة اتصالات في الذمم المدينة (بما في ذلك قروض المساهمين) من الشركات السبع المذكورة 650 مليون دولار أمريكي. ويبقى توقيع وإتمام الصفقة خاضعاً لعدد من الشروط المسبقة التي تتضمن من بين أمور أخرى، الإتمام النهائي لعملية استحواذ اتصالات على حصة «فيفاندي» في اتصالات المغرب والبالغة 53 في المائة، بالإضافة إلى تأمين المنافسة والموافقات التنظيمية في كل من الدول الغرب إفريقية الست المذكورة. وكانت شركة «اتصالات» الإماراتية قد قامت، مؤخرا، بالتوقيع على اتفاقية قرض متعدد العملات بمبلغ 3.15 مليارات يورو، مع 17 بنكا عالميا وإقليميا ومحليا. وقالت الشركة، في بلاغ لها نشر على موقع سوق أبو ظبي، إن العملية تهدف إلى ضمان تمويل صفقة الاستحواذ على حصة «فيفاندي» البالغة 53 في المائة في «اتصالات المغرب»، مشيرة إلى أن اتفاقية القرض تشتمل على شريحتين، الشريحة الأولى عبارة عن قرض بمبلغ 2.1 مليار يورو لمدة 12 شهرا، أما الشريحة الثانية فهي عبارة عن قرض لمدة 3 سنوات بمبلغ 1.05 مليار يورو يتم سداده بالكامل عند نهاية السنة الثالثة. وأوضح المصدر ذاته أنه سيتم سحب القرض، الشريحة الأولى والثانية، عند الانتهاء من عملية الاستحواذ بالكامل مع شركة «فيفاندي».