أعلنت شركة اتصالات المغرب، اليوم الإثنين، أنها وقعت مع شركة «اتصالات» الإماراتية، التي تحولت إلى المساهم الرئيسي في الشركة المغربية بدل مجموعة "فيفاندي" الفرنسية، اتفاقا بقيمة 650 مليون دولار لاقتناء ستة من فروع "اتصالات" في إفريقيا. وحسب بيان لشركة عبد السلام أحيزون، فإن هذا الاتفاق يشمل فروع الشركة الإماراتية في كل من البنين والكوت ديفوار والغابون والنيجر وجمهورية إفريقيا الوسطى وتوغو، كما يشمل الاتفاق أيضا "بريستيج تيليكوم" التي تقدم خدمات تكنولوجيا الإعلام لفروع "اتصالات" في هذه البلدان. وأوضح بيان "اتصالات المغرب" أن إتمام هذه الصفقة "يظل مرهونا بعدد من الشروط ومنها إنهاء عملية اقتناء اتصالات الإماراتية لمساهمة فيفاندي في رأس مال اتصالات المغرب وموافقة السلطات المعنية في البلدان حيث تعمل الفروع المشمولة بالاتفاق". وكانت شركة "اتصالات" الإماراتية قد أعلنت نهاية أبريل الماضي أنها وقعت اتفاقية قرض متعدد العملات بمبلغ 3,15 مليار يورو مع سبعة عشر بنكا عالميا وإقليميا ومحليا، من أجل صفقة "الاستحواذ" على حصة فيفيندي البالغة 53% من أسهم شركة اتصالات المغرب. واشترت "اتصالات" حصة "فيفاندي" بغلاف مالي يبلغ 4,2 مليار يورو، وقدم الاتفاق على أنه "نهائي"، إلا أن إتمامه مشروط بموافقة الدولة المغربية، التي تملك 30% من أسهم شركة "اتصالات المغرب".