سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
'اتصالات' الإماراتية تقترض 3.15 ملايير أورو لاقتناء حصة فيفندي في 'اتصالات المغرب' جلفار: إفريقيا منطقة استراتيجية بالنسبة لأعمالنا الحالية والمستقبلية
أعلنت شركة "اتصالات"، الرائدة في منطقة الشرق الأوسط، أمس الاثنين، توقيعها اتفاقية قرض متعدد العملات بمبلغ 3.15 ملايير أورو مع 17 بنكا عالميا، وإقليميا ومحليا، لتمويل صفقة الاستحواذ على حصة "فيفندي" البالغة 53 في المائة من أسهم شركة "اتصالات المغرب". وتشتمل اتفاقية القرض على شريحتين يمكن استخدامهما بالأورو أو بالدولار، الشريحة "أ"، وهي عبارة عن قرض معبري بمبلغ 2.1 مليار أورو لمدة 12 شهرا، بسعر اقتراض 45 نقطة أساس فوق اليورايبور (سعر الاقتراض الداخلي بين البنوك بالأورو) بزيادة قدرها 15 نقطة أساس عند بداية كل ثلاثة أشهر تباعا عند نهاية الشهر السادس، أما الشريحة "ب"، فهي عبارة عن قرض لمدة ثلاث سنوات بمبلغ 1.05 مليار أورو، يسدد بالكامل عند نهاية السنة الثالثة، بسعر 87 نقطة أساس فوق اليورايبور. وسيسحب مبلغ القرض الشريحتين "أ" و"ب" عند الانتهاء من عملية الاستحواذ بالكامل على حصة شركة فيفندي. وكانت مؤسسة الإمارات للاتصالات (اتصالات) وشركة "فيفندي للاتصالات" (فرنسية – مغربية) وقعت من قبل على اتفاقية شراء أسهم بقيمة 3.9 ملايير أورو، للاستحواذ على حصة "فيفندي" في اتصالات المغرب، البالغة 53 في المائة. وكانت "اتصالات" قدمت عرضا يتضمن سعرا ب92.6 درهما مغربيا لكل سهم من أسهم "ماروك تليكوم" بقيمة إجمالية 3.9 ملايير أورو لحصة فيفندي، البالغة 53 في المائة في "ماروك تليكوم"، بما يعادل 19.2 مليار درهم إماراتي. ولا يشمل المبلغ أرباح الأسهم التي حصلت عليها فيفندي من ماروك تليكوم برسم السنة المالية 2012، التي تعادل 7.40 دراهم للسهم الواحد والتي ستؤول ل"اتصالات". وعند إتمام الصفقة، ستدفع اتصالات القيمة النقدية لأرباح أسهم سنة 2012، إلى فيفندي التي تبلغ 0.3 مليار أورو، بما يعادل 1.5 مليار درهم إماراتي. وبخصوص عدد المنحرطين في حظيرة الهواتف بالنسبة لمجموعة اتصالات المغرب، فقد وصلت إلى 35 مليون مشترك، إلى حدود 30 يونيو 2013، بزيادة قدرها 12.5 في المائة خلال سنة واحدة، بفضل ارتفاع عدد المشتركين بالمغرب والدينامية التي يشهدها القطاع إفريقيا، إذ عرف عدد المشتركين في فروع اتصالات المغرب بإفريقيا ارتفاعا قدره 25 في المائة، ليصل إلى 15 مليون مشترك. أما في ما يخص الاستثمارات، فيذكر أن البرنامج "الاستثنائي" للاستثمار في المغرب خصص له غلاف بقيمة 10 ملايير درهم إلى حدود 2015. وبخصوص النتائج المالية لمجموعة اتصالات الإماراتية برسم الثلاثة أشهر الأولى من سنة 2014، يشار إلى أن الإيرادات الموحدة لمجموعة "اتصالات" في الربع الأول من سنة 2014، وصلت إلى 9.9 ملايير درهم بمعدل نمو متسارع وصلت نسبته إلى 3 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وفي دولة الإمارات العربية المتحدة، بلغ حجم الإيرادات 6.5 ملايير درهم للربع الأول من العام 2014، بزيادة قدرها 8 في المائة عن الربع الأول من العام الماضي، و3 في المائة عن الربع الأخير من عام 2013. ويعزى هذا النمو القوي إلى زيادة الطلب على خدمات (elife)، وارتفاع مبيعات الهواتف المحمولة، وتطور خدمات نقل البيانات. ووصلت الإيرادات المتأتية من العمليات الدولية الموحدة إلى 3.3 ملايير درهم، بما يمثل 34 في المائة من الإيرادات الموحدة. وقال أحمد عبد الكريم جلفار، الرئيس التنفيذي لمجموعة "اتصالات" إن الشركة "حققت نتائج مالية قوية، خلال الربع الأول من العام الجاري 2014، على نهج الأداء القوي في العام الماضي، المتمثل في التركيز على توفير خدمات ومنتجات ترتقي بحياة الناس، مما أسهم بدور كبير في الاحتفاظ بزبنائنا من ناحية، واستقطاب عملاء جدد من ناحية أخرى". وأضاف جلفار، في بلاغ للشركة، توصلت "المغربية" بنسخة منه، أنها "نجحت، خلال الربع الأول من عام 2014 في تطبيق تقنية (LTE-A)المتطورة، لأول مرة في المنطقة ضمن باقتي 1800 و800 ميغا هرتز. واستمر الزخم القوي الذي حققته أعمالنا في مجال البيانات على مدى عام 2013، خلال الربع الأول من عام 2014"، موضحا أن "نجاح اتصالات في توظيف تقنية(LTE-A) يعتبر أمرا مهما، لأنه يوفر مزيدا من الفرص الفريدة لإطلاق خدمات مبتكرة جديدة خاصة بقطاع البيانات". وتابع قائلا "نعتزم الاستمرار بتوسيع عروض خدماتنا وحضورنا الجغرافي القوي، وترسيخ مكانتنا الإقليمية الرائدة، وتعتبر إفريقيا منطقة استراتيجية بالنسبة لأعمالنا الحالية والمستقبلية، حيث سنواصل الاستثمار وتوطيد علاقاتنا مع المجتمعات التي نعمل فيها".