قرر طلبة المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بطنجة خوض إضراب مفتوح عن الطعام، منذ أمس الاثنين، في انتظار تنفيذ ما جرى الاتفاق عليه خلال لقاء جمع السبت الماضي، رئيس جامعة عبد المالك السعدي، ومدير المدرسة، وممثلي الطلبة، وآباءهم وأولياءهم. وأفادت إدارة المدرسة أن أجرأة بعض الحلول المتفق عليها انطلقت أمس الاثنين، فيما ستبلور 7 نقاط من بين النقاط التسعة التي اقترحتها الجهات المشاركة في لقاء السبت الماضي. وذكرت المدرسة في محضر اللقاء، الذي توصلت "المغربية" بنسخة منه، أنه خلال الاجتماع المنتظر عقده أمس الاثنين، سيوقع المشاركون على اتفاق يضم معايير التصحيح لكل امتحان، وتقديم دروس الدعم للطلبة قبل المشاركة في الدورة الاستدراكية، فيما ستستأنف الدراسة ابتداء من يوم الأربعاء. وفي تعليق على نتائج امتحانات الدورة الأولى التي وصفها الطلبة بالكارثية، قال مصدر من المدرسة إنها جزئية، ومن المتوقع أن ترتفع نسبة النجاح بعد اجتياز الدورة الاستدراكية. من جانبها، أفادت طالبة من المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بطنجة فضلت عدم ذكر اسمها، في تصريح ل"المغربية"، أن عدد الطلبة الذين سجلوا أسماءهم بلائحة المضربين عن الطعام، بلغ، صباح أمس، 43 طالبا وطالبة، متوقعة أن ترتفع نسبة المشاركة، لأن عدد المتضررين من نتائج امتحانات الدورة الأولى "عال جدا". وتمكن من النجاح في الدورة الأولى 28 طالبا من أصل 201 في السنة الرابعة، تقول الطالبة، فيما نجح 48 طالبا وطالبة من أصل 250 في السنة الثالثة، و33 طالبا وطالبة من أصل 300 في السنة الثانية. وتوقع المتضررون من هذه النتائج، تضيف الطالبة، أن تلبي إدارة المؤسسة مطالبهم، عبر إعادة تصحيح أوراق الامتحانات من طرف لجنة محايدة. وأضافت الطالبة " في غياب إبداء حسن النية من طرف إدارة المدرسة، قاطع الطلبة الدورة الاستدراكية"، خلال الأسبوع الأخير من فبراير الماضي، بعدما عقدت لجنة التفتيش الوزارية لقاءات مع ممثلي المتضررين ورئيس جامعة عبد المالك السعدي.