تنظم نوادي الليونز الدولية المقاطعة 416- المغرب، ومرصد التضامن المتوسطي، من 20 إلى 22 مارس الجاري بطنجة، الدورة ال17 لمؤتمر نوادي الليونز بمنطقة البحر الابيض المتوسط (ميدكونف 2014). ويعد هذا المؤتمر موعدا سنويا لأعضاء نوادي الليونز بدول البحر الأبيض المتوسط. وتتمثل أهداف المؤتمر في إشاعة الصداقة والتفاهم المتبادل بين نوادي الليونز بمنطقة البحر الابيض المتوسط، ومقارنة تجاربها ومناقشة مواضيع وأنشطة ذات صلة بأهداف نوادي الليونز الدولية، وتنظيم أنشطة مشتركة، ولاسيما في المجال الثقافي والاجتماعي والبيئي والفني وغيرها. ويبلغ عدد المسجلين في دورة هذه السنة إلى حدود اليوم 400 مسجل. وسيناقش المشاركون مواضيع تتسم بالراهنية من قبيل الطاقات المتجددة، والمحافظة على الكوكب، وقضايا التنوع الثقافي، والروافد الثقافية للهويات الوطنية، وإجراءات وفرص التنسيق بين نوادي الليونز بمنطقة البحر الأبيض المتوسط. وتعرف هذه الدورة مشاركة ودعم العديد من الشخصيات الوطنية والدولية، وحضور الرئيس الدولي لنوادي ليونز الدولية، السيد باري بالمر، وطاقم موظفيه بشيكاغو. كما ستتميز بمداخلات لخبراء بارزين، لاسيما في المجالين البيئي والثقافي. وتراهن اللجنة المنظمة المغربية التي يقودها الحاكم كمال الحمدي، على نوعية تجارب أعمال التضامن الاجتماعي المقدمة وملائمة المداخلات والبرنامج العلمي لجعل الدورة ال17 للمؤتمر المتوسطي ?لنوادي الليونز بطنجة حدثا بمواصفات دولية يطبعها التميز وتعكس الحضارة المغربية وكرم الضيافة التي تشتهر بها. وقد تأسست حركة نوادي الليونز الدولية سنة 1917 وتضم حاليا أزيد من 45 ألف نادي وأكثر من مليون و360 ألف عضو عبر العالم. وتمثل نوادي الليونز الدولية أول منظمة غير حكومية على الصعيد العالمي، حسب تصنيف صحيفة فاينانشال تايمز. وتتواجد هذه الحركة، التي تركز نشاطها على الخدمة والتضامن والصداقة وتتخذ من "نحن نخدم" شعارا لها، بالمغرب منذ سنة 1953 وتضم، في أزيد من 40 ناديا، نحو ألف عضو يعملون من أجل إدماج الفئات الفقيرة والهشة في المجتمع الوطني.