أعلن مكتب معارض الدارالبيضاء عن استضافة المغرب للدورة السابعة للمعرض الإفريقي العربي للصحة والتنمية، الذي سينظم تحت شعار "تعزيز التعاون الإفريقي العربي لتنمية الصحة". جانب من لقاء الإعلان عن تنظيم التظاهرة (الصديق) ويمثل المغرب في تنظيم هذه الدورة مكتب أسواق ومعارض الدارالبيضاء، بمبادرة من جامعة الدول العربية، وبمساهمة من المصرف العربي للتنمية الاقتصادية في إفريقيا "باديا"، الذي وقع اتفاقا مع مكتب معارض الدارالبيضاء، بمشاركة 25 دولة إفريقية الأقل نموا، لضمان المقر والإقامة، ما سيعزز مشاركة مكثفة للزوار المهنيين من البلدان الإفريقية والعربية. وسيشارك في المعرض، في الفترة بين 19 و23 مارس 2014، بفضاء العرض التابع لمكتب الأسواق والمعارض بالدارالبيضاء، تحت إشراف وزارة الصحة، والوزارة المنتدبة المكلفة بقطاع التجارة الخارجية، 250 عارضا، عربيا وإفريقيا، بالإضافة إلى الأجانب، 30 عارضا من أصول عربية وإفريقية، و21 عارضا أوروبيا، و11 عارضا آسيويا، يمثلون جميع المهنيين في القطاع الطبي، وجميع العاملين في قطاع الصحة على الصعيدين الوطني والدولي. ويهدف معرض الصحة الإفريقية والعربية إلى عرض التجارب المحققة، وتبادل الخبرات المتراكمة في قطاع الصحة، تمهيدا لتطوير الشراكة والتنسيق في قطاع الصحة لإبرام اتفاقات شراكة وعقود تجارية للتبادل بين الدول العربية والإفريقية. ويسعى "معرض الصحة" إلى التعريف بالتقنيات المبتكرة في مجال التطبيب والأدوية، وبجديد المعدات المستعملة في مجال التشخيص والوقاية وسط العاملين في قطاع الصحة، من أطباء وممرضين وجراحين، ومختبرات ومؤسسات صحية خاصة وعامة، في مجال الصحة على المستويين الوطني والدولي. كما يراهن معرض الصحة على استمرار المغرب في توفير أرضية للقاء بين مهنيي القطاع، وتطوير المعرفة في مجال الابتكار في مجال الصحة، وتيسير نشر المعلومة المتعلقة بالصحة بين الدول العربية والإفريقية. وسيشارك في المعرض أكثر من 70 بلدا، ما سيساعد على تطوير التعاون في القطاع الصحي بين الدول العربية والإفريقية، وفتح الباب للمستثمرين لاستكشاف آليات جديدة للشراكة، في منطقة تتوفر على إمكانيات لنمو قطاعها الصحي، حسب ما أفاد به عزيز العلمي، مدير مكتب أسواق ومعارض الدارالبيضاء، في ندوة نظمت حول الموضوع، مساء الجمعة الماضي، في الدارالبيضاء. ويشارك في التظاهرة مهتمون بالإنتاج والخبرة المهنية في القطاع الصحي، ومختبرات وجمعيات طبية وصيدلانية، وعدد من المؤسسات الدولية الناشطة في مجال صناعة الأدوية والأدوات والمعدات والتجهيزات الصحية. وأعلن العلمي أن المعرض سيحظى بزيارة أكثر من 30 ألف زائر وطني وأجنبي، من العاملين في قطاع الصحة والمستثمرين، وطلبة الطب والصيدلة، إلى جانب الشغوفين بمعرفة جديد مجال الصحة في المغرب. وتشمل التظاهرة ندوات علمية، وموائد مستديرة حول الصحة والتطبيب، ينشطها مغاربة وأجانب وخبراء في المجال، تناقش القضايا الصحية في المغرب وفي الدول العربية والإفريقية، بمواضيع مختلفة، منها العلاجات السرطانية، والتغذية، والسيدا، وقضايا الإعلام الصحي، والتأمين الصحي والصناعة الدوائية.