انطلق المعرض الدولي للصحة (ميديكال إكسبو2011)، أول أمس الخميس، في مدينة الدارالبيضاء، بمشاركة مختبرات وجمعيات طبية وصيدلانية مغربية، وعدد من المؤسسات الدولية الناشطة في مجال صناعة الأدوية والأدوات والمعدات والتجهيزات الصحية، من أميركا، وآسيا، وأوروبا. ويسعى المعرض إلى التعريف بالتقنيات المبتكرة في مجال التطبيب والأدوية، وبجديد المعدات المستعملة في مجال التشخيص والوقاية وسط العاملين في قطاع الصحة، من أطباء وممرضين وجراحين ومختبرات ومؤسسات صحية خاصة وعامة. ويهدف معرض "ميديكال إكسبو 2011"، الذي افتتحت فعالياته من قبل عبد اللطيف معزوز، وزير التجارة الخارجية، رفقة الشيخ مختار ولد الحرمة، وزير الصحة الموريتاني، إلى وضع قاعدة للمبادلات المهنية لمهنيي الصحة المغاربة مع باقي بلدان العالم، والنقاش حول الفرص المتاحة للنهوض بالقطاع الصحي اقتصاديا واجتماعيا، عبر عصرنة القطاع الصحي المغربي، من خلال الاستفادة من جديد التقنيات الحديثة المبتكرة في مجال الجراحة والتجهيز الطبي والاستشفائي. ويهدف المعرض، المقام على مساحة 3 آلاف متر مربع، إلى التعريف بالمنتوجات الجديدة في مجال الصحة، لعارضين من فرنسا، وإيطاليا، وألمانيا، والبرتغال، وإسبانيا، وتركيا، والصين، واليابان، والولايات المتحدة، من أجهزة "الإيكوغرافي"، وجديد مجال جراحة وزرع الأسنان، وآخر المبتكرات في مجال أسرة المستشفيات وحاضنات الأطفال الخدج، وجديد مجال العدسات والنظارات، ومجال اللياقة البدنية. وتتخلل فعاليات المعرض ندوات علمية، وموائد مستديرة حول الصحة والتطبيب، ينشطها مغاربة وأجانب وخبراء في المجال. ويتوقع مكتب معارض الدارالبيضاء أن يزور المعرض 60 ألف شخص، جلهم من العاملين في قطاع الصحة والمستثمرين، وطلبة كلية الطب والصيدلة، إلى جانب الشغوفين بمعرفة جديد مجال الصحة في المغرب. وخلال افتتاح المعرض، قال عبد اللطيف معزوز، وزير التجارة والصناعة، إن زيارة وزير الصحة الموريتاني تأتي بهدف تطوير المبادلات مع موريتانيا في مختلف المجالات، مثل الأدوية، خاصة الجنيسة، وتصفية الكلي، والمعدات الاستشفائية، والعلاج بالأشعة، والتصوير بالموجات فوق الصوتية. ويأتي هذا النشاط، حسب معزوز، في سياق تعزيز التعاون الثنائي الاقتصادي والتقني والتجاري والثقافي بين البلدين، في إطار تطوير الشراكة جنوب – جنوب، التي يدعو إليها المغرب.