تم مساء الجمعة الماضية عقد ندوة صحفية بفندق «منصور غوايل» حول المعرض الدولي للصحة «ميديكال إكسبو 2011»، والذي ستحتضنه مدينة الدارالبيضاء مطلع العام القادم ما بين 13 إلى 16 يناير في نسخته الثانية عشرة التي ينظمها مكتب المعارض بالدارالبيضاء. وتطرقت الندوة إلى عرض أهم ما يميز التظاهرة الصحية التي تنظم برعاية كل من وزارتي الصحة والتجارة الخارجية، حيث جاء أن المنظمين يسعون لتطوير المستوى التنظيمي للنسخة المقبلة، وذلك لتكريس السعي الحثيث الذي يبذله المغرب في تطوير القطاع الصحي. وأوضحت الندوة سعي المنظمين وراء أن يكون هذا المعرض هو الأول على الصعيد الإفريقي، وذلك من خلال الدفع بالمستوى التنظيمي ونوعية العارضين إلى الأمام، إضافة إلى جعله وسيلة للتواصل الصحي، ومن جهة أخرى بينت أن المعرض عرف قفزة نوعية لا من ناحية التنظيم ولا من ناحية الحضور مما يجعله صالونا صحيا مميزا بمعايير عالمية. وتم خلال الندوة عرض مجموعة من المعطيات أهمها اتجاه المغرب نحو تكوين قطاع اقتصاد صحي عبر غزو سوق الأدوية خصوصا بإفريقيا، وتشجيع السياحة الصحية، وخلق شراكات مع العديد من المؤسسات المختصة، واستعمال التكنولوجيا في الميدان الصحي، مع تعزيز البحث العلمي في تطوير هذا القطاع، مثمنين الجهود المبذولة من طرف الدولة والتي أدت إلى ارتفاع صادرات الأدوية بنسبة 30%. وعرض منظمو «ميديكال إكسبو» توقعاتهم لأن يصل عدد الزوار إلى 20000 زائر، بعد أن كان العدد هو 14047 زائر في النسخة الماضية التي عرفت حضور أزيد من 150 عارضا، وينتظر أن تشارك كل من الولاياتالمتحدة، ألمانيا، فرنسا، إيطاليا، إسبانيا، البرتغال، تركيا، الصين، اليابان في إنجاح التظاهرة الصحية، عن طريق إنعاش الصناعة الصيدلية الوطنية، والمنتوجات والتجهيزات الصحية، وربط شراكات بين المختصين المغاربة والأجانب مشيرين إلى أن رعاة المعرض الصحي هم من العاملين والمختصين في مجال الصحة مما يزيد من قيمة التخصص التي يعرفها «ميديكال إكسبو» على الساحة الدولية.