زارت قافلة "باسكيط فدوار" التي نظمتها تيبو المغرب بتعاون مع المغربية للألعاب والرياضة خلال الأسبوع الماضي، عشرات الدواوير، لتعليم المستفيدين أساسيات الكرة البرتقالية (الإطلاق، المرور، المراوغة...)، وكذا المشاركة في ورشات عمل القيادة وبناء القدرات. وتمكنت القافلة التي نظمت هذه السنة في دورتها الثانية من لقاء 15000 من المشاركين المقيمين في دواوير منطقة فاسمكناس. وبحسب ما أفاد به المنظمون فإنه منذ تأسيسها في عام 2010، لم تتوقف "تيبو المغرب" عن المساهمة في تعليم الشباب وتعزيز تمكينهم وإدماجهم الاجتماعي وتنميتهم البشرية من خلال كرة السلة. ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟتيبو المغرب، ﯾﻌﺗﺑر تلقين اﻟﮐرة اﻟﺑرﺗﻘﺎﻟﯾﺔ وﺗﻌزﯾزهﺎ ﺑﯾن اﻟﺷﺑﺎب ﻓﻲ اﻟﻣﻧﺎطق القروية ﻋﻧﺻرا استراتيجيا ﺑﺷﮐل ﺧﺎص ﻓﻲ ﺧطﺔ ﻋﻣل 2018 - 2021، وهو ﺟزء ﻣن ﻣﺷروع اﺟﺗﻣﺎﻋﻲ ﺣﻘﯾﻘﻲ. وهكذا عمل تيبو المغرب المغرب والمغربية للألعاب و الرياضة على مواصلة تعاونهما الثري من خلال إدامة اتفاقهم من أجل الاستمرار في تعزيز كرة السلة وقيمها في جميع أنحاء المملكة وخاصة مع السكان الأكثر ضعفا من خلال المشاريع الرياضية والتعليمية ذات الأثر الاجتماعي الكبير مثل تمكين الفتيات من خلال كرة السلة، وإدماج الشباب ذوي الحركة المحدودة عبر HandiBasket وتعميم ممارسة كرة السلة في المناطق القروية من خلال برنامج "باسكيط فدوار". وقالت غيتة لحلو، مديرة التواصل في المغربية للألعاب والرياضة "نحن فخورون بمرافقة هذا الإصدار الثاني من القافلة "باسكيط فدوار" والسماح ل15000 من الشباب بالاستفادة من هذا البرنامج. تلتزم المغربية للألعاب والرياضة بقيم الاندماج والتضامن والقيادة، وهو ما يفسر التزامنا مع تيبو المغرب لأكثر من ست سنوات. نحن مقتنعون بأن الرياضة هي رافعة حقيقية للتنمية والتماسك والادماج الاجتماعي". بدوره قال محمد أمين زرياط، رئيس جمعية تيبو المغرب إنه "من خلال شريكنا التاريخي"المغربية للألعاب والرياضة"، نحن على يقين من أن تعزيز وتطوير وترويج كرة السلة بالدواوير، إلى جانب الأعمال التعليمية والثقافية والاجتماعية، يساهم في التطور البدني والشخصي لهذه الفئة".