جرى اليوم الثلاثاء بالدارالبيضاء ، التوقيع على اتفاقية شراكة وتعاون تتعلق في مجملها بتنمية كرة السلة، وتشجيعها في أوساط الشباب المغربي . وتروم هذه الاتفاقية ، التي أبرمت بين المغربية للألعاب والرياضة وجمعية (تيبو المغرب)، الانخراط في تعاون مثمر، وكذا العمل المشترك من أجل تحقيق قفزة نوعية نحو الأمام تساهم في تطوير كرة السلة، وتوسيع قاعدة ممارستها على المستوى الوطني . وقد تمت بموجب هذه الاتفاقية، التي وقعها السيدان يونس مشرفي المدير العام للمغربية للألعاب والرياضة، ومحمد أمين زريات رئيس جمعية (تيبو المغرب)، برمجة العديد من المبادرات، منها دوري خاص بكرة السلة على مستوى الدارالبيضاء، وقافلة ستجوب الأحياء الهامشية، فضلا عن تسطير برامج للوصول إلى العديد من الشباب بمختلف مناطق البلاد وذلك من خلال المؤسسات التعليمية. وستمكن هذه الشراكة، الممتدة على ثلاث سنوات، من تكوين الشباب وتطوير مهاراتهم، خاصة من خلال إدماج الأطفال والشباب في هذه العملية، بمن فيهم الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة . وفي هذا السياق ، أبرز محمد أمين زريات في كلمة بالمناسبة، أن هذه الاتفاقية، تركز على جانب أساسي يتعلق بتشجيع وتنمية كرة السلة من خلال برامج ذات طابع رياضي وتربوي ، خاصة في أوساط الشباب بمختلف مناطق البلاد. وأضاف أن الاتفاقية تشمل تنظيم تظاهرات رياضية بشراكة مع جمعيات محلية بغرض تشجيع كرة السلة، وكذا اكتشاف مواهب شابة، فضلا عن تكوينهم وصقل مواهبهم ومواكبتهم خلال مشوارهم الرياضي. وأشار زريات إلى أن البرامج التي سطرت في إطار هذه الشراكة، تجسد قيم التضامن والروح الرياضية المشتركة بين الطرفين. ومن جهته قال مشرفي إن هذه الشراكة "النموذجية "، التي تندرج في إطار تقاليد (المغربية للألعاب والرياضة) المتعلقة بدعم الرياضيين المغاربة، يتعين أخذها كنموذج يحتذى في مجالات رياضية أخرى . وأضاف في هذا الصدد " عندما تكون الإرادة والموهبة وحماس الشباب المغربي، مدعومة بجهات عمومية مثل المغربية للألعاب والرياضة، يمكن أن تتحقق أشياء رائعة". وفي معرض جواب السيدان زريات ومشرفي ، عن أسئلة ممثلي وسائل الإعلام المتعلقة على مدى قدرة الطرفين على التغلب على الصعوبات التي ستواجه هذه البرامج الطموحة ، تم التأكيد على أن التنسيق والتعاون بشأن تحقيق هذه البرامج وغيرها ، والقائم فعليا مع الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة، سيشمل المؤسسات التعليمية والسلطات المحلية وجمعيات المجتمع المدني . وبشأن عملية التكوين والمواكبة ، أشار زريات إلى أن جمعية (تيبو المغرب) ستستعين بخدمات المدربين التابعين لأكاديمية الجمعية ( تيبو باسكيط بول أكاديمي) ، وكذا أساتذة الرياضة بالمؤسسات التعليمية . وأضاف أن الجمعية منفتحة على جهات وطنية ودولية من أجل تمكين الشباب المغربي من كل الوسائل التي تجعلهم يمارسون كرة السلة ويعشقونها أكثر، ولم لا ، تخريج نجوم في هذا النوع من الرياضة .