حطت E190-E2، الجيل الجديد من طائرات إمبراير الرحال لأول مرة، أول أمس الثلاثاء بمطار محمد الخامس الدولي بالدارالبيضاء. وبحسب ما أفادت به الشركة فإن الطائرة التي لا تحدث ضجيجا والأكثر فاعلية بالعالم في فئتها، استقبلت مجموعة كبيرة من عالم الطيران المغربي لأجل رحلة لاستعراض قدراتها. وتميزت هذه المناسبة بدعوة ممثلين عن الخطوط الملكية المغربية، ومسؤولي الطيران المدني، لعيش تجربة طيران على متن أحدث وأكثر طائرة لا تحدث ضجيجا بالسوق اليوم. وضمت المجموعة، أيضا، السفير البرازيلي بالمغرب خوصي همبيرتو دوبريتو كروز. وقال راؤول فيلارون، نائب المدير العام للشركة في أفريقيا والشرق الأوسط "إن إطلاق E190-E2 بالمغرب هو فرصة لإمبراير لعرض هذه الطائرة الثورية التي تبلور معايير جديدة للمردودية لشركات الطيران ومستويات الراحة للركاب". وأضاف "تعتبر E190-E2 التي تقلل من استهلاك الوقود بأزيد من 17 في المائة مناسبة بشكل مثالي للعمل في البيئات ذات الطقس الحار والصعب. الخطوط الملكية المغربية سبق لها الحصول على طائرات إمبراير، سنواصل إذن دعم السياحة بالمغرب مع طائرات بحجم مناسب بشكل مثالي". وعبرت شركة إمبراير عن سعادتها بالعمل إلى جنب الأكاديمية الدولية للدارالبيضاء محمد السادس للطيران المدني (AIAC) لتكوين الأخصائيين المستقبليين في الطيران بالمغرب. وبعد هذه الرحلة الاستعراضية، قام المشاركون بزيارة الأكاديمية للوقوف على الأنشطة التي تجري في إطار بروتوكول اتفاق موقع في 2016 بين إمبراير وأكاديمية محمد السادس للطيران المدني. منذ بدء تشغيلها، تلقت عائلة E-Jets أكثر من 1800 طلبية، وتم تسليم أكثر من 1400 طائرة. اليوم، تؤًمِّن E-Jets رحلات في أسطول من 70 زبون في 50 دولة. تعمل العائلة متعددة الاستخدامات التي تتسع لما يتراوح بين 70 إلى 150 شخصًا مع شركات طيران منخفضة التكلفة بالإضافة إلى شركات طيران إقليمية وشركات كبرى. يشار إلى أن إمبراير هي شركة دولية مقرها في البرازيل، تنشط في قطاعات الطيران التجارية والدفاع والأمن. وتقوم الشركة بتصميم وتطوير وتصنيع وتسويق الطائرات والنظم، وتوفير الدعم والخدمات للزبناء. ومنذ تأسيسها في عام 1969، قامت شركة إمبراير بتسليم أكثر من 8000 طائرة. حوالي كل 10 ثوان، تقلع طائرة إمبراير في مكان ما في العالم، تحمل أكثر من 145 مليون مسافر في السنة. إمبراير هي الشركة الرائدة في صناعة الطائرات التجارية بسعة تصل إلى 150 مقعدًا. تدير الشركة الوحدات الصناعية والمكاتب ومراكز الخدمة وتوزيع قطع الغيار، من بين أمور أخرى، في جميع أنحاء الأمريكتين وأفريقيا وآسيا وأوروبا.