عبرت عدد من الجمعيات المغربية بإيطاليا عن إدانتها القوية للوضعية المزرية التي يعيشها الأطفال المحتجزون، ضحايا كافة أشكال العبودية والرق في مخيمات تندوف فوق التراب الجزائري. وأوضحت شبكة جمعيات الجالية المغربية المقيمة بإيطاليا في بيان تناقلته وسائل الإعلام الايطالية على نطاق واسع، أنه يتعين تحسيس الرأي العام الايطالي وإن اقتضى الأمر، إثارة انتباهه بشأنه هذه الظاهرة «المستشرية كثيرا» في مخيمات تندوف ، التي تطال الأطفال المحتجزين. وتابع البيان، الذي أوردت مضامينه كبريات الوكالات الايطالية وعدد من المواقع الالكترونية بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، أن ظاهرة الرق ما تزال تستشري في مخيمات تندوف، حيث يعتبر الصحراويون أبرز ضحاياها، إذ يتم استغلالهم بالخصوص في الأعمال المنزلية وفي الأنشطة الرعوية. وأثارت الجمعيات الانتباه كذلك إلى ظاهرة «تجنيد الأطفال» في المخيمات واستغلال أطفال تقل أعمارهم عن 13 سنة في أعمال دعائية. ومن هذا المنطلق، ناشدت الجمعيات المجتمع الدولي والبرلمان الأوروبي وخصوصا البرلمان الايطالي للتدخل من أجل فرض احترام حقوق المعتقلين بتندوف والتنديد بالخروقات التي تسجل في مجال حقوق الإنسان بالمخيمات والتي تطال خصوصا الأطفال. الخطوط الملكية المغربية تعزز أسطولها برابع طائرة من طراز «إمبراير 190» البرازيلية تعزز أسطول الخطوط الملكية المغربية، يوم السبت، برابع طائرة من طراز «إمبراير 190»، فيما كانت الشركة الوطنية قد توصلت بمطار محمد الخامس بالدار البيضاء بثلاث طائرات أولى من هذا الطراز ما بين 22 و 26 نونبر الماضي. وأوضح بلاغ للشركة، أن الخطوط الملكية المغربية تعد ثالث شركة طيران بإفريقيا تتوفر على هذا النوع من الطائرات، التي تصنعها شركة «إمبراير» البرازيلية، بعد الخطوط الجوية بكينيا والموزمبيق، مضيفا أنه أسطول الشركة الوطنية أصبح بذلك يضم 52 طائرة. وستساهم هذه الطائرات الجديدة حسب المصدر نفسه، في تشبيب أسطول الخطوط الملكية المغربية بشكل ملحوظ، علما بأن متوسط سن الطائرات حاليا يبلغ 2ر7 سنوات. وبالإضافة إلى الطائرات الأربع من نوع إمبراير، التي حصلت عليها الشركة الوطنية مؤخرا، يتشكل أسطول الخطوط الملكية المغربية من 5 طائرات مخصصة للرحلات الطويلة (ضمنها طائرة واحدة من نوع بي747 وأربع طائرات من نوع بي 767، و38 طائرة مخصصة للرحلات المتوسطة، (بي737 من الجيل الجديد) و5 طائرات من نوع أ تي إير 72-600 من الجيل الجديد. تجدر الإشارة إلى أن شركة «إمبراير» تعد ثالث مصنع طائرات في العالم بعد بوينغ وإيرباص، متخصصة في الطائرات المدنية الموجهة للرحلات القصيرة والمتوسطة. وتقوم هذه الشركة البرازيلية كذلك بصناعة طائرات الأعمال والطائرات العسكرية، مثل الطائرات الحربية وطائرات المراقبة وتلك الموجهة لنقل المجموعات. وقد قامت ببيع 5000 طائرة مشغلة في 80 بلدا في القارات الخمس. وتعد إمبراير رائدا عالميا في قطاع الطائرات ذات 70 إلى 130 مقعدا.