كشفت عائشة أيت الحاج بعد تنصيبها، أول أمس الاثنين، وكيلة الملك لدى المحكمة الابتدائية المدنية بالبيضاء، عن بذل ما في جهدها لخدمة القضاء والمتقاضين. وبعدما عبرت عائشة أيت الحاج في كلمة لها، خلال تنصيبها عن اعتزازها بالثقة المولوية السامية بتعيينها من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وكيلة للملك لدى المحكمة الابتدائية المدنية بالبيضاء، وعن كونها من ضمن أول فوج من المسؤولين القضائيين، الذي عين في ظل تأسيس المجلس الأعلى للقضاء واستقلالية النيابة العامة، أشارت إلى الصفات التي يجب أن يتحلى بها القضاة من أجل المساهمة في الرفع من جودة خدمات القطاع. وقالت أيت الحاج إنها تدرك حجم المسؤولية الملقاة على عاتقها، واستحضرت بالمناسبة ما تحدث عنه الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للقضاء والوكيل العام للملك لدى محكمة النقض خلال حفل استقبال المسؤولين القضائيين، يوم 14 ماي الجاري، أن القاضي يجب أن يكون متمرسا ومحنكا ورزينا، يقدر العمل القضائي، ويسهر على تدبير القانون داخل الآجال المعقولة. وبخصوص تعيينها في هذا المنصب قالت أيت الحاج في تصريح سابق ل »الصحراء المغربية » إن الأمر يتعلق بمجال كان، في السابق حكرا على الرجال، وأن النساء القاضيات تشرفن بهذه المبادرة. وأضافت أيت الحاج أنها تولت منصب وكيلة الملك لدى المحكمة الابتدائية المدنية في الدارالبيضاء، خلفا لعائشة الناصري، التي عينت سنة 2011 ، وقالت إن المغرب يتوفر حاليا على ثلاث وكيلات، إذ بالإضافة إلى تعيينها في هذا المنصب هناك، رحمونة الزياني، وكلثوم تواب وكيلة عامة لدى محكمة الاستئناف التجارية بفاس.