بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عبر حسابه على "تويتر"، تأييده العرض الموحد من اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي لاستضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2026، وبعدما وجه تهديدا مبطنا إلى الدول التي تميل لدعم الملف المغربي، تحرك المغرب وطالب باستبعاد 4 دول خاضعة لحكم الولاياتالمتحدةالأمريكية من عملية التصويت، المقررة يوم 13 يونيو المقبل بموسكو، لاختيار الملف المنظم لكأس العالم 2026. وكشف الإعلام الأمريكي أن المغرب طالب الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" باستبعاد كل من جزر فيرجن، وساموا، وغوام، وبورتوريكو، من عملية التصويت. مضيفا أن الجهاز الدولي لم يرد حتى الآن على طلب المغرب، الذي ذكر في مراسلته أن الدول الأربعة خاضعة للولايات المتحدةالأمريكية سياسيا وجغرافيا، وبالتالي يلزم إبعادها. وحسب مصادر متطابقة، فإن المغرب طالب أيضا بإبعاد الثلاثي ساندرا فرويان، وسانيل كولاتي، وفيكتور مونتاغلياني، وجميعهم أعضاء بالمكتب التنفيذي للفيفا، وهم من جنسيات أمريكية وكندية، (إبعادهم) من الاجتماعات التي تعقد لمناقشة الملفات المتعلقة بكأس العالم 2026. وفي سياق آخر، انتقد جوزيف بلاتر، الرئيس السابق للاتحاد الدولي "فيفا"، خلال تصريح لقنوات "بي بي سي" البريطانية، الملف المشترك لأمريكا وكندا والمكسيك، لاستضافة مونديال 2026، وقال "يجب تنظيم مباريات كأس العالم في بلد واحد". وأضاف بلاتر (82 عاما) "تقدمت ثلاث دول بملف مشترك لاستضافة مونديال 2026 وهي أمريكا وكندا والمكسيك، وأثبتت كل دولة منها أنها تستطيع تنظيم البطولة بمفردها، فلماذا تجتمع في ملف واحد"، موضحا "جرى تنظيم كأس العالم في أكثر من بلد مرة واحدة فقط. عندما استضافتها كوريا الجنوبية واليابان عام 2002، كانت بطولة أقل ما يقال إنها "كابوس" على صعيد التنظيم". وأشار بلاتر إلى أن التنظيم المشترك رفض بعدها، إذ سبق لليبيا وتونس أن تقدما بملف مشترك لتنظيم نهائيات 2010، والأمر نفسه بالنسبة لإسبانيا والبرتغال، وبلجيكا وهولندا عام 2018"، وتابع "أدعو أن يذهب تنظيم مونديال 2026 إلى المغرب بأي شكل من الأشكال".