يتوقع منظمو ماراطون الرمال، في نسخته الثالثة والثلاثين، والتي ستنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أن يكون ما لا يقل عن 1200 عداء وعداءة في خط الانطلاق، يوم 8 أبريل المقبل، بعدما عبر مئات الأشخاص عن رغبتهم في الاستمتاع بالمشاركة في هذا السباق الفريد من نوعه على الصعيد العالمي. وكالعادة، ستكون نسخة هذه السنة متميزة للغاية، بحكم أن مجموعة من الأسماء جاهزة لرفع التحدي، والتنافس على التتويج باللقب، في مقدمتها رشيد المرابطي، حامل لقب نسخة السنة الماضية، والذي أثبت جاهزيته للدفاع عن لقبه، من خلال تألقه في بعض المحطات الخارجية. وتماما كما وقع في السابق مع الأخوين لحسن ومحمد أحنصال، يبدو أن محمد المرابطي على استعداد لمزاحمة شقيقه الأكبر على التتويج، وهو الذي تمرس بما فيه الكفاية. دون أن ننسى عبد القادر المواعزيز بطال الماراطون العادي سابقا، والتي ما يزال يبحث عن التوهج في ماراطون الرمال. من جهة أخرى، وحسب باتريك بوير، صاحب فكرة تنظيم هذا الحدث الرياضي، فإن ماراطون الرمال يدعم ملف ترشيح المغرب لمونديال 2026، منوها بالدعم الذي حظي به شخصيا من أجل إنجاح الماراطون. وبالعودة إلى نسخة هذه السنة، التي ستنظم خلال الفترة ما بين 6 و16 أبريل المقبل، سيشارك عداؤون وعداءات من 49 بلدا، وينتظر أن تكون إنجلترا ممثلة بأكبر عدد (ما يقارب 400 عداء وعداءة)، متبوعة بفرنسا (أكثر من 230)، ثم إسبانيا (55)، وبعدها الولاياتالمتحدةالأمريكية (40)، في حين وبالنسبة للمغرب، يرتقب مشاركة 13 عداء وعداءة، من بينهم المهدي زغلول (40 سنة)، الذي يريد خوض تجربة ثانية (بعد الأولى سنة 2015)، علما أنه سيكون هذه المرة رفقة ابنه، علي، الذي لا يتجاوز 16 ربيعا، وسيكون أصغر مشارك في هذه المحطة.