فتح الاتحاد العام لمقاولات المغرب، أمس الاثنين، الباب أمام المرشحين لخوض غمار المنافسة على كرسي رئاسة الاتحاد، خلفا لمريم بنصالح شقرون، التي تنتهي ولايتها يوم 22 ماي المقبل، تاريخ انعقاد الجمع العام العادي والانتخابي، حيث سيتم انتخاب رئيس هذه الهيئة ونائبه. وكان المجلس الإداري للاتحاد العام لمقاولات المغرب، المنعقد أخيرا بالرشيدية، حدد يوم 22 ماي المقبل، لإجراء انتخابات رئاسة الاتحاد، التي تمتد لثلاث سنوات يتم تجديدها لمرة واحدة. وتمتد فترة الترشيحات إلى غاية 13 أبريل المقبل. وطبقا للقوانين التنظيمية الداخلية للباطرونا، فإن تاريخ البدء في الإعلان عن الترشيحات تم تحديده في 12 مارس الجاري. وفي نهاية المهلة النهائية لتقديم الطلبات، ستقوم لجنة مراقبة الانتخابات التابعة للاتحاد بالنظر في الطلبات وتقديم تقييمها إلى مجلس الإدارة، الذي سيقرر المصادقة عليها. وبالإضافة إلى ذلك، ووفقا للقوانين الداخلية للاتحاد العام لمقاولات المغرب، وافق مجلس إدارة الاتحاد أيضا، على عقد الجمع العام العادي والانتخابي للمكاتب الجهوية للاتحاد والفدراليات الداخلية للاتحاد خلال الثلاثة أشهر الأخيرة من 2018 . كما اتفق أعضاء الاتحاد العام لمقاولات المغرب على جعل يوم 15 ماي المقبل، على الساعة السادسة مساء، آخر أجل لتلقي الانخراطات للحصول على حق التصويت.وكان أعيد انتخاب مريم بنصالح شقرون، بالأغلبية المطلقة، على رأس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، لولاية ثانية من ثلاث سنوات ) 2015 2018 -(، خلال الجمع العام الانتخابي للاتحاد، الذي انتخب، أيضا، محمد طلال في منصب نائب رئيسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب، خلفا لصلاح الدين القدميري، النائب السابق خلال الولاية السابقة. وحصل الثنائي على 98,5 في المائة من الأصوات، وهو ما يعادل 2892 صوتا من أصل 2932 معبرا عنها. وتميزت انتخابات الأجهزة التسييرية للاتحاد، منذ 2006 ، بسيادة ظاهرة المرشح الوحيد. وكانت بنصالح حصلت على 96,8 في المائة من الأصوات في سنة 2012 ، أي ما يعادل 3317 صوتا لصالحها من أصل 3425 صوتا معبر عنها، لتصبح أول سيدة في المغرب والعالم العربي رئيسة رجال الأعمال. وشارك في التصويت لاختيارها 3500 عضو، فيما لم تتجاوز أعلى مشاركة في جميع الانتخابات السابقة 1500 صوت