حصل الثنائي على 98,5 في المائة من الأصوات، وهو ما يعادل 2892 صوتا من أصل 2932 معبرا عنها. وجرت الانتخابات في أجواء عادية بعد المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي لسنة 2014، وتقرير مدقق الحسابات، والمصادقة على الحسابات وإبراء ذمة الرئاسة والمجلس الإداري للاتحاد. واستقبل الحاضرون نتائج الاقتراع بتصفيقات حارة داخل القاعة، التي شهدت حضورا مكثفا لرجال ونساء الأعمال. ونوهت رئيسة الاتحاد بالإنجازات التي حققتها، خلال الولاية السابقة، مبرزة أن ذلك ما كان ليتحقق لولا المقاربة التشاركية التي سلكها الاتحاد على مستوى الحكومة والمركزيات النقابية. وشهد هذا الاستحقاق حضور محمد الوفا، الوزير المكلف بالشؤون العامة والحكامة، وعبد السلام الصديقي، وزير التشغيل، وفاطمة مروان، وزيرة الصناعة التقليدية، فيما كان الميلودي مخاريق، الكاتب الوطني للاتحاد المغربي للشغل، القيادي النقابي البارز الوحيد الذي شهد الحدث . كما شهدت أشغال الجمع العام الانتخابي حضور الرؤساء السابقين للاتحاد، مثل حسن الشامي ومحمد حوراني، فيما غاب بناني سميرس لظروف صحية، وعبد الرحيم الحجوجي لوجوده خارج المغرب، وومولاي حفيظ العلمي، لارتباطه بأنشطة رسمية بمدينة القنيطرة. وتميزت انتخابات الأجهزة التسييرية للاتحاد، منذ 2006، بسيادة ظاهرة المرشح الوحيد. وكانت بنصالح حصلت على 96,8 في المائة من الأصوات في سنة 2012، أي ما يعادل 3317 صوتا لصالحها من أصل 3425 صوتا معبرا عنها، لتصبح أول سيدة في المغرب والعالم العربي رئيسة رجال الأعمال. وشارك في التصويت لاختيارها 3500 عضو، فيما لم تتجاوز أعلى مشاركة في جميع الانتخابات السابقة 1500 صوت. يشار إلى أن محمد طلال، الذي انتخب في منصب نائب الرئيسة، ولد سنة 1966 بمدينة المحمدية، واشتغل في منصب مهندس دولة في مدرسة المناجم سنة 1991، بعدها رئيسا للمصلحة التقنية بشركة "كوسيمار" في العام نفسه، ثم عمل مديرا لمعمل للمواد الاستهلاكية عام 1995، وعامين بعد ذلك حصل على دبلوم الدراسات العليا في التسيير بمدينة الدارالبيضاء، وفي سنة 1999 أسس شركة "فوا اكسبريس" التي تولى إدارتها. وفي 2006 أسس شركة "إسباسيم" المتخصصة في المجال العقاري واللوجستيك، حيث تولى إدارتها. وحصل سنة 2007 على ماجيستير إدارة الأعمال من مدرسة العلوم السياسية بباريس تخصص تمويل الشركات وأسواق المال، وحصل سنة 2014 على ماجيستير إدارة الأعمال في الإدارة الاستراتيجية بباريس أيضا.