حسم منتخبا زامبيا وناميبيا بطاقتي المجموعة الثانية إلى الدور ربع النهائي من بطولة إفريقيا للاعبين المحليين المقامة في نسختها الخامسة بالمغرب، بفوزهما، مساء أول أمس الخميس، على كوت ديفوار 2-صفر وأوغندا 1-صفر في الجولة الثانية. وكانت زامبيا التي حلت ثالثة في نسخة 2009، استهلت مسارها في البطولة بالفوز على أوغندا 3-1، فيما تغلبت ناميبيا على كوت ديفوار 1-صفر. وتدين زامبيا بفوزها الى أوغستين مولينغا (8 و74) الذي سجل الهدفين ورفع رصيده الى ثلاثة أهداف، فيما كان باندوليني بطل المباراة الثانية، إذ سجل هدف الفوز لناميبيا في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع من اللقاء الذي أكملته اوغندا بعشرة لاعبين في ربع الساعة الأخير بعد طرد المدافع تيموثي اواني. وستكون الجولة الثالثة الأخيرة الاثنين المقبل هامشية بالنسبة لأوغندا وكوت ديفوار التي حلت ثالثة في النسخة الماضية عام 2016 في رواندا لكنها تودع البطولة الحالية من الباب الصغير. وأعرب مدرب منتخب كوت ديفوار للاعبين المحليين، ابراهيم كامارا، عن خيبة أمله من الاقصاء المبكر من منافسات بطولة إفريقيا للاعبين المحليين. وقال في الندوة الصحفية التي أعقبت المباراة التي جمعت الفريق الإيفواري بنظيره الزامبي على أرضية الملعب الكبير بمراكش، إن "كافة مكونات المنتخب الايفواري تنتابها خيبة أمل كبيرة بعد الاقصاء في الدور الأول من هذه البطولة". واستطرد قائلا "هناك خيبة أمل، لكننا غير محبطين، ويجب الاستمرار في العمل، فهدفنا حاليا يتمثل في الانتصار في المباراة الأخيرة التي ستجمعنا بالمنتخب الأوغندي، من أجل احتلال المرتبة الثالثة على الأقل في هذه المجموعة". كما أقر مدرب المنتخب الإيفواري، بالروح القتالية لعناصر المنتخب الزامبي في المنافسات القارية، معربا عن أسفه لعدم توفق منتخب بلاده في هذه المنافسات بسبب قلة التجربة. وبعد أن أشار إلى أن بطولة افريقيا للاعبين المحليين، تعد منافسة حقيقية لفرق بلدان القارة من أجل الاحتكاك وكسب الخبرة، أبرز ابراهيم كامار أن هذه التظاهرة القارية تشكل بالنسبة للاعبين الإيفواريين فرصة لرصد مستوى اللعب على المستوى الافريقي، ملاحظا أن بعض المنتخبات تعد منتخبات وطنية أكثر منها محلية، وهو ما يفسر اختلاف مستويات اللعب. من جهته، قال مدرب المنتخب الزامبي ويدسون نييريندا، إن فريقه كان منظما على نحو جيد داخل الملعب ولعب بشكل أفضل، مضيفا أن هذا الانتصار مستحق بالنظر إلى مجريات هذه المباراة. وقال إن "المجموعة الثانية من منافسات بطولة إفريقيا للاعبين المحليين لم تكن سهلة، لكون الكوت ديفوار يعد بلدا كبيرا في مجال كرة القدم، كما أن المنتخب الأوغندي لم يكن بالخصم السهل رغم تفوقنا عليه".