أشرفت لجنة ملكية، أول أمس الأحد، على تسليم هبات ملكية، إلى شرفاء الزوايا والقائمين على الأضرحة بعدد من مدن المملكة، بمناسبة الذكرى ال15 لوفاة جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني٬ طيب الله ثراه. هبة ملكية بوزان لشرفاء زاويتي مولاي عبد الله الشريف ومولاي التهامي الوزاني وزان (و م ع) - أشرف الحاجب الملكي الشريف سيدي محمد العلوي، أول أمس الأحد، بمدينة وزان، على تسليم هبة ملكية لشرفاء زاويتي مولاي عبد الله الشريف ومولاي التهامي الوزاني، بمناسبة الذكرى 15 لوفاة جلالة المغفور له الحسن الثاني طيب الله ثراه. وجرى تقديم الهبة الملكية خلال حفلين دينيين احتضنهما ضريحا مولاي عبد الله الشريف ومولاي التهامي الوزاني، وحضرهما، إلى جانب الحاجب الملكي، على الخصوص، عامل إقليموزان، جمال العطاري، وأعضاء المجلس العلمي المحلي، وفقهاء، وحفظة القرآن، وشخصيات مدنية وعسكرية ومنتخبون. وبعد تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم والأمداح النبوية، ابتهل الحاضرون إلى العلي القدير بأن يحفظ أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس بما حفظ به الذكر الحكيم، وأن يقر عين جلالته بولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن وصاحبة السمو الملكي الأميرة للاخديجة، ويشد أزر جلالته بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وبسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة. كما رفعت أكف الضراعة إلى الباري عز وجل بأن يتغمد بواسع مغفرته ورضوانه جلالتي المغفور لهما محمد الخامس والحسن الثاني قدس الله روحيهما، واستحضر المشاركون في الحفلين الدينيين بالمناسبة إشعاع فقيدي الأمة اللذين رسخا طيلة حكمهما الرشيد ثقافة التحام الشعب المغربي حول ثوابته الروحية والوطنية كمصدر إلهام لتقدم وازدهار المغرب. وفي ختام الحفل التمس الشرفاء حفدة مولاي عبد الله الشريف ومولاي التهامي الوزاني، من الحاجب الملكي إبلاغ صاحب الجلالة الملك محمد السادس امتنانهم لهذه الالتفاتة، مبرزين بالمناسبة أن المنجزات العظيمة التي يعرفها المغرب خلال الحكم المجيد لجلالته في مختلف المجالات، خاصة في مجال ترسيخ الهوية الإسلامية السنية المعتدلة، جعلت من المغرب قطبا حضريا ومصدرا للتسامح والتعايش وملتقى لمختلف الأديان والثقافات والحضارات. هبات ملكية للقائمين على أضرحة مولاي عبد الله ومولاي إدريس وسيدي أحمد التجاني بفاس كما أشرفت لجنة ملكية، في اليوم نفسه، بفاس، على تسليم هبات ملكية للقائمين على أضرحة مولاي عبد الله ومولاي إدريس وسيدي أحمد التجاني، بمناسبة الذكرى لوفاة جلالة المغفور له الحسن الثاني طيب الله ثراه. وتم تسليم هذه الهبات الملكية خلال حفلات دينية أقيمت في جو من الذكر والخشوع حضرها، على الخصوص، والي جهة فاس - بولمان عامل عمالة فاس، ومندوب وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، إلى جانب ممثلي السلطات المحلية وعدة شخصيات أخرى. وتمت، بالمناسبة، تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، كما تضرع الحاضرون إلى العلي القدير بالدعاء الصالح لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس بأن يحفظ جلالته بما حفظ به الذكر الحكيم، ويقر عين جلالته بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، وصاحبة السمو الملكي الأميرة للاخديجة، وأن يشد أزره بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وبسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة. كما تضرع الحاضرون إلى الباري عز وجل بأن يتغمد برحمته الواسعة فقيدي الأمة جلالة المغفور لهما محمد الخامس والحسن الثاني وأن يكرم سبحانه وتعالى مثواهما ويسكنهما فسيح جناته.