أكد الأمين العام لنظام التكامل بأمريكا الوسطى، هوغو مارتينيز، السبت المنصرم، ببنما، أنه تسلم طلب المغرب للانضمام كعضو مراقب من خارج المنطقة بهذه المنظمة الإقليمية. وقال مارتينيز، في تصريح للصحافة، إثر اختتام أشغال الدورة 42 لقمة رؤساء دول وحكومات بلدان نظام التكامل بأمريكا الوسطى (سيكا)، التي انعقدت يومي 13 و 14 دجنبر الجاري، "لقد تسلمت طلب المغرب للانضمام كعضو مراقب من خارج المنطقة، وستتم برمجة دراسته خلال الاجتماع المقبل على مستوى وزراء خارجية البلدان الأعضاء". وأضاف أن مناقشة طلب المغرب، الذي قدمته بنما لكونها تضطلع بالرئاسة الدورية لنظام التكامل بأمريكا الوسطى، يدخل في إطار أهداف المنظمة الإقليمية الرامية إلى فتح المجال أمام شركاء من خارج منطقة أمريكا اللاتينية. وكان رئيس الدبلوماسية البنمية، فيرناندو نونيث فابريغا، أعرب خلال مباحثات أجراها، الخميس الماضي، بمقر الخارجية البنمية مع السفير المفوض فوق العادة للمغرب ببنما، مع الإقامة في كولومبيا، نور الدين خليفة، عن "الدعم الكامل" لبلده بشأن الطلب الذي تقدم به المغرب من أجل الانضمام كعضو مراقب، من خارج المنطقة، إلى نظام التكامل بأمريكا الوسطى. وتعود علاقات التعاون بين المملكة المغربية ونظام التكامل بأمريكا الوسطى إلى سنة 1999، حينما وقع الجانبان على اتفاق تعاون لتعزيز محور جنوب جنوب. يشار إلى أن المغرب يشغل صفة عضو مراقب بالعديد من المنظمات والهيئات الإقليمية والقارية بأمريكا اللاتينية والكاريبي، من بينها على الخصوص، منظمة البلدان الأمريكية والقمة الإيبيرو أمريكية ورابطة الدول الكاريبية والبرلمان الأنديني.