أشادت فرنسا، أول أمس الأربعاء، بمصادقة البرلمان الأوروبي بأغلبية واسعة على البروتوكول الجديد للصيد البحري بين المغرب والاتحاد الأوروبي، معتبرة أن البروتوكول يبرهن على جودة العلاقات بين الطرفين. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسية، رومان نادال، أن بروتوكول الصيد الجديد، الذي "يبرهن على الروابط الممتازة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب"، سيساهم في نجاح مجلس الشراكة الذي سيعقد اجتماعه المقبل في السادس عشر من دجنبر الجاري. وأضاف نادال، خلال لقاء مع الصحافة، أن هذا البروتوكول الذي يتعين أن يصادق عليه البرلمان المغربي، سيمكن لمدة أربع سنوات ابتداء من دخوله حيز التنفيذ، نحو 120 سفينة من أحد عشر دولة أوروبية (ألمانيا، وإسبانيا، وفرنسا، وإيرلندا، وإيطاليا، وليتونيا، وليتوانيا، وهولندا، وبولونيا، والبرتغال، والمملكة المتحدة)، من الولوج إلى المياه المغربية. وخلص إلى القول إن البروتوكول يستجيب بشكل مباشر للانشغالات التي عبر عنها البرلمان الأوروبي في دجنبر2011، حول التأثير الاقتصادي والبيئي والاجتماعي في مناطق الصيد.