سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سكورسيزي: الفيلم الفائز في مهرجان مراكش يجب أن يعكس الرؤية الشخصية للمخرج رئيس لجنة تحكيم المسابقة الرسمية يعرب عن شكره لجلالة الملك ولصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد
قال المخرج الأمريكي مارتن سكورسيزي، رئيس لجنة تحكيم المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة المشاركة في الدورة 13 من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، إن الفيلم المختار يجب أن يتوفر على لغة سينمائية، ويعكس الرؤية الشخصية لمخرجه. (سوري) وأضاف سكورسيزي، في ندوة صحفية لتقديم أعضاء لجنة التحكيم، أن السينما تفتح القلوب والعقول على الثقافات الأخرى، معبرا عن شكره وامتنانه لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، رئيس مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، وعن سعادته بالعودة مجددا إلى المغرب، البلد الذي صور فيه اثنين من أنجح أفلامه، "كوندون" و"الإغراء الأخير للمسيح"، مذكرا بأنه يحتفظ بذكريات خاصة مع شعب وثقافة البلد الذي أعاد فيه ترميم الفيلم المغربي "الحال"، لمخرجه أحمد المعنوني، عن الفرقة الموسيقية ناس الغيوان. وأوضح سكورسيزي أن الأفلام، بحكاياتها وموسيقاها، تعكس أنماط حياة وتفكير مختلفة، وتوفر فرصة غير مباشرة للتبادل الثقافي بين الشعوب. وحظي المخرج الأمريكي سكورسيزي، خلال سنة 2005، من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بوسام الكفاءة الفكرية الذي يجزي الاستحقاق الفكري، ويمنح لأشخاص برعوا في مجالات الثقافة والعلم والحضارة والفن. ويعد سكورسيزي واحدا من كبار المخرجين السينمائيين العالميين، يعمل حاليا على توضيب فيلمه الجديد "ذئب وول ستريت"، كما يستمر في العمل على الإنتاج التنفيذي للمسلسل التلفزيوني الناجح "إمبراطورية الممر الخشبي" لفائدة القناة التلفزية. من جانبها، قالت المخرجة المغربية، نرجس النجار، عضو لجنة التحكيم، إن المهرجان الدولي للفيلم بمراكش من أهم المهرجانات التي يسعى النجوم إلى حضور فعالياتها، معتبرة المهرجان عرسا كبيرا يحتفي بنجوم السينما العالمية، ويعرض أفلاما بأساليب مختلفة، ويستقطب شخصيات سينمائية من مختلف الأصول والجنسيات للحديث عن السينما. وقالت النجار إن ما يميز المهرجان الدولي للفيلم بمراكش هو أنه صورة للمغرب، الذي يعد أرضا مضياف، مؤكدة أن المهرجان حول مراكش إلى أرض اللقاء حيث تتلاقح ثقافات المعمور عبر السينما. وأوضحت الممثلة الإيرانية غولشيفتيح فرحاني، أن مهمة اختيار الفيلم الفائز بالدورة 13 ستكون صعبة وستطرح إشكالية كبيرة، مشيرة إلى الحصار الذي فرض عليها من طرف الحكومة الإيرانية بعد إزالتها للحجاب والانفتاح على السينما الأجنبية، وتعاملها مع المخرج الأمريكي مارتن سكورسيزي، في أحد الأفلام التي صورت بالمغرب. وتعيش المدينة الحمراء، على مدى أسبوع، لحظات ممتعة وجميلة، من خلال عرض أزيد من 110 أفلام تمثل 23 دولة، إضافة إلى بانوراما خاصة بتكريم السينما الاسكندنافية لتسليط الضوء على الروابط المشتركة بين أضواء الشمال والنجوم الساطعة بالمغرب. وسيكون عشاق الفن السابع على موعد مع عروض أفلام تتنافس على جوائز المهرجان٬ وعروض متنوعة خارج المسابقة٬ وفقرات تكريم٬ ودروس في السينما٬ ولقاءات مفتوحة بين النجوم وجمهور المدينة، فضلا على فقرة "نبضة قلب"، التي تدعم من خلالها مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم جودة الإنتاج السينمائي المغربي، إذ ستعرف هذه السنة برمجة فريدة لأفلام مغربية تدنو من النضج، في أعمال مميزة، كفيلم "وراء الأبواب المغلقة" للمخرج محمد أحمد بنسودة ، وفيلم" كان يا ماكان"، لمخرجه سعيد الناصري، وفيلم "سارة" للمخرج سعيد الناصري، وفيلم " هم الكلاب" للمخرج هشام العسري. وتحتفي الدورة الثالثة عشرة من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بالسينما الاسكندنافية، التي تضم خمس دول وهي السويدوالنرويجوالدانماركوفنلندا وإيسلندا، من خلال عرض أزيد من خمسين فيلما سينمائيا لهذه السينما القوية والمميزة، 17 فيلما من السويد، وسبعة أفلام من النرويج، وثلاثة أفلام من فنلندا، و17 فيلما من الدانمارك، وثلاثة أفلام من إيسلندا.