علمت "المغربية" من مصادر مطلعة، أن النجم السينمائي المصري عادل إمام سيحل ضيفا لأول مرة على المهرجان الدولي للفيلم بمراكش في نسخته الثالثة عشرة. الفنان المصري عادل إمام ستنطلق فعاليات هذه الدورة يوم الجمعة المقبل، وتمتد إلى غاية 7 دجنبر المقبل، بقصر المؤتمرات بمراكش. وسيحضر "الزعيم" إلى جانب وجوه عالمية بارزة في الفن السابع، من مختلف بقاع العالم، خصوصا بعدما أضحى مهرجان مراكش، من المواعيد القارة للفن السابع على غرار كبريات مهرجانات السينما العالمية، منذ انطلاقته. وأضافت المصادر نفسها، أن عادل إمام نجم السينما المصرية، تلقى دعوة من إدارة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، لحضور فعالياته كضيف شرف، تقديرا لتاريخه الفني الحافل، ودوره في إثراء السينما المصرية والعربية بالعديد من الأعمال المتميزة. وأوضحت المصادر ذاتها أن من بين ضيوف الدورة 13 من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، الممثلة يسرا أحد رموز السينما المصرية، باعتبارها صديقة المهرجان المولعة بالمغرب وفنه السابع. وحسب عدد من المهتمين بالشأن السينمائي، فإن المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، أصبح من بين أهم المهرجانات السينمائية العالمية، بعد تأكيد حضوره القوي كتظاهرة سينمائية عالمية، بفضل انفتاحه على كل التجارب السينمائية العالمية، ما أكسبه إشعاعا على المستوى الدولي، وأصبح موعدا سينمائيا يحرص الكثيرون من صناع السينما من المشاركة فيه. ويواصل المهرجان الدولي للفيلم في دورته الثالثة عشرة، انفتاحه على السينما الأجنبية، في أفق الوصول إلى العالمية، وانفتاحه على كل السينمائيين، وكل مدارس الفن السابع، ما جعله يأخذ طابع الاستقرار. ويزداد البريق والتألق لهذا اللقاء الفني السنوي، الذي أصبح من أهم المحطات السينمائية وطنيا وعربيا ودوليا، بما يكرس بامتياز، وبرأي الكثير من السينمائيين، المغرب كقطب جذب لعدد من الفاعلين السينمائيين والإعلاميين والمثقفين العالميين. وفي إطار التقليد الذي دأبت عليه مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم، خلال الدورات السابقة، سيجري تكريم مجموعة من كبار السينمائيين العالميين، سواء في الإخراج أو التمثيل أو الإنتاج، ويتعلق الأمر بالنجمة الأمريكية شارون ستون، والممثلة الفرنسية جولييت بينوش، الحاصلة على جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة ثانوية عن دورها في فيلم "المريض الإنكليزي"، والمخرج الياباني هيرو كازوكوري، الفائز بجائزة لجنة تحكيم مهرجان "كان" السينمائي دورة 2013 عن فيلمه "الولد سر أبيه"، والممثل المغربي محمد خيي، ابن مدينة قلعة السراغنة، والمخرج الأرجنتيني فرناندو سولاناس، الذي تألق بعد سنوات المنفى بفرنسا، قبل أن ينتقل إلى أفلام الخيال. وتحتفي دورة هذه السنة، بالسينما الاسكندنافية، لتتوج بذلك ثراء وحيوية هذه السينما، خلال السنوات الأخيرة، وعمق العلاقات التي جمعتها بالمهرجان، بعد التكريم الذي حظيت به السينما المغربية سنة 2004، والإسبانية سنة 2005، والإيطالية سنة 2006، والمصرية سنة 2007، والبريطانية سنة 2008، والتيلاندية سنة 2009، والكورية سنة 2010، والمكسيكية سنة 2011، والهندية خلال السنة الماضية. وحسب إدارة مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم، فإن هذا الأخير يبرهن، منذ بداياته، عن غنى وتنوع السينما الاسكندنافية، من خلال اختيار أفلام منها للتنافس على جوائز المهرجان، صعد بعضها إلى منصة التتويج، كان آخرها فيلم "اختطاف" للمخرج الدنماركي توبياس ليندولم، الذي فاز، خلال الدورة الماضية، بجائزة لجنة التحكيم، كما فاز بطله الممثل الدنماركي سورين مالينك بجائزة أحسن ممثل. وسيتميز برنامج التكريم الذي سيقام ليلة الأربعاء 4 دجنبر المقبل، بحضور وفد مكون من ممثلين ومخرجين ومنتجين اسكندنافيين، برئاسة المخرج الدنماركي بيل أوغوست، الحاصل مرتين على جائزة "السعفة الذهبية" بمهرجان "كان"، عن فيلميه "بيلي الفاتح" و"أفضل النوايا".