تنوع الرؤى واكتشاف أساليب وتجارب إبداعية جديدة في الفن السابع العالمي تعرف المسابقة الرسمية للدورة 13 لمهرجان مراكش الدولي للفيلم ، التي تنظم من 29 نونبر الجاري الى 7 دجنبر المقبل ، مشاركة 15 فيلما تمثل تجارب ومدارس سينمائية مختلفة. وحسب القائمة التي كشف عنها المنظمون، فإن جل الأفلام المنتقاة للمشاركة في المسابقة الرسمية التي يرأس لجنة تحكيمها المخرج الأمريكي مارتن سكورسيزي، عبارة عن أعمال أولى أو ثانية، الأمر الذي ينسجم مع رهان إدارة المهرجان على اكتشاف أساليب وتجارب إبداعية جديدة في الفن السابع. وتحضر السينما المغربية في المسابقة من خلال عملين في إطار الإنتاج المشترك. ويتعلق الأمر بفيلم «حمى» (فييفر) وهو إنتاج مغربي فرنسي من إخراج هشام عيوش. ويشارك في بطولته ديديي ميشون وسليمان الدازي وفريدة عمروش ولونيس تازايرت وتوني هاريسون. أما الفيلم الثاني فهو «خونة» (ترايترز)، من إنتاج مغربي أمريكي، وإخراج شين غوليت. ويلعب بطولة الفيلم شيماء بن عشا، وصوفيا عصامي ونادية نيازا وإدريس الروخ ومراد الزكندي ومرجانة العلوي. وتشمل باقي قائمة أفلام المسابقة الرسمية أفلام «أكان» (مرة أخرى) من اليابان و»باد هير» من فينزويلا و»بلو روين» من الولاياتالمتحدة و»هانغ جونغ جو» من كوريا الجنوبية و»هوتيل» من السويد و»الآن، هذه حياتي» من بريطانيا و»إيدا» من بولندا و»المسيرة» (لامارش) من فرنسا و»ميدياس» من الولاياتالمتحدةوايطاليا والمكسيك و»ذي غامبلر» من ليتوانيا وليتونيا و»المسبح» من كوبا وفينزويلا و»ذو ويشفول ثينكرز» من اسبانيا و»عاشت الحرية» من إيطاليا. وإجمالا، تعرف مختلف فقرات الدورة 13 لمهرجان مراكش عرض أزيد من 110 فيلم تمثل 23 دولة. أفلام تعكس تنوع الإبداع السينمائي العالمي خارج المسابقة و يقترح مهرجان مراكش الدولي للفيلم في دورته 13، مجموعة من الأفلام خارج المسابقة الرسمية، تعكس تنوع التجارب والرؤى في الإبداع السينمائي العالمي. ويتصدر قائمة هذه الأفلام الفيلم الهندي رام ليلا للمخرج سانجاي ليلا بهانسالي، الذي سيعرض في افتتاح الدورة. كما تقترح الفقرة أفلام «طاب مساؤك ألف مرة» لإريك بوب (النرويج) و «الابن نسخة من ابيه» لهيروكازو كوري إيدا (اليابان) و «فرصة وحيدة» لدافيد فرانكل (بريطانياوالولاياتالمتحدة) و «المهاجر» لجايمس غراي (الولاياتالمتحدة) و «الاجتماع» لأنا أوديل (السويد) و «الصخرة» لشو سي راي (كوريا الجنوبية) و «ذي زيرو تيوريم» لتيري غيليام (بريطانيا) و «تلك السنوات السعيدة» لدانييلي بوشيتي (ايطاليا) و «وولتز فور مونيكا» لبير فلاي (السويد). أما فيلم اختتام المهرجان فهو «نحن الأفضل» للمخرج السويدي لوكاس موديسون.«خفقة قلب» تحتفي فقرة «خفقة قلب» في إطار الدورة 13 لمهرجان مراكش الدولي للفيلم بالسينما المغربية من خلال عرض أربعة أفلام. وحسب إدارة المهرجان، فإن الأمر يتعلق بفيلم «خلف الابواب المغلقة» لمحمد عهد بنسودة (بطولة أمال عيوش وزبيدة عاكف وعبد الله فركوس وبشرى أهريش وعمر العزوزي) و «كان يا ما كان» لسعيد الناصري من بطولة عفيف بن بدرا وسارة كاظمي ومحمد العاشي وأنس الباز ويونس ميكري ومهدي الوزاني وديوك كوما و «سارة» لسعيد الناصري، من بطولة ليلى حديوي وسعيد الناصري وايمان نخاد وعزيز حبيبي و «هم الكلاب» لهشام العسري من بطولة حسن بديدة. وإجمالا، تعرف مختلف فقرات الدورة 13 لمهرجان مراكش عرض أزيد من 110 فيلم تمثل 23 دولة. تكريم خلال هذه الدورة ايضا سيتم تكريم السينما الاسكندنافية، ويحتفي المنظمون، من خلال هذا التكريم، ب«ثراء وحيوية هذه السينما خلال السنوات الأخيرة وعمق العلاقات التي جمعتها بالمهرجان»، الذي يسجل له أنه، منذ بدايته، وهو يشيد بغنى وتنوع هذه التجربة، واختيار أفلام منها للتنافس على جوائز المهرجان، صعد بعضها إلى منصة التتويج، كان آخرها فيلم «اختطاف» للمخرج الدنماركي توبياس ليندولم، الذي فاز، خلال الدورة الماضية، بجائزة لجنة التحكيم، كما فاز بطله الممثل الدنماركي سورين مالينك بجائزة أحسن ممثل. ويقول المنظمون إنهم يسعون، من خلال تكريم الصناعة السينمائية للدول الاسكندنافية، إلى «تسليط الضوء على الروابط المشتركة بين أضواء الشمال والنجوم الساطعة بالمغرب». وسيتميز برنامج التكريم، الذي سيقام ليلة الأربعاء 4 ديسمبر، بحضور وفد مكون من ممثلين ومخرجين ومنتجين اسكندنافيين، برئاسة المخرج الدنماركي بيل أوغوست الحاصل مرتين على جائزة «السعفة الذهبية» بمهرجان «كان»، عن فيلميه «بيلي الفاتح» و«أفضل النوايا». وتؤكد مبادرة تكريم السينما الاسكندنافية، خلال دورة هذه السنة، توجها نوعيا واختيارا رافق الدورات التسع الأخيرة للمهرجان، عرفت تكريم السينما المغربية (2004)، والسينما الإسبانية (2005)، والسينما الإيطالية (2006)، والسينما المصرية (2007)، والسينما البريطانية (2008)، والسينما الكورية الجنوبية (2009)، والسينما الفرنسية (2010)، والسينما المكسيكية (2011)، ثم السينما الهندية (2012).