وصلت قافلة المكتب الشريف للفوسفاط للحبوب والقطاني 2013 في مرحلتها الخامسة الاثنين المنصرم إلى إقليمسطات، وحطت الرحال بجماعة سيدي حجاج. تهدف هذه القافلة، التي تنظم لفائدة الفلاحين الصغار تزامنا مع الموسم الفلاحي 2013/2014، والتي انطلقت في فاتح أكتوبر الجاري، إلى تعزيز الاستعمال الرشيد والحكيم للأسمدة على الصعيد الوطني لفلاحة مستدامة وحديثة وناجحة. وزار والي جهة الشاوية رفقة وفد مكون من المصالح الخارجية والمنتخبون القافلة وقام بجولة في مختلف مكونة اللقافلة من أروقة ومنتوجات، حيث قدمت له عدد من الشروحات في هذا الإطار، كما حضر العروض الافتتاحية لمجموعة ومؤسسة المكتب الشريف للفوسفاط ووزارة الفلاحة والصيد البحري. وشهد برنامج هذه القافلة عدة أنشطة تحسيسية وتوعوية أشرف عليها خبراء ومختصون في المجال الفلاحي، همت المسار التقني للحبوب وكذا للقطنيات الغذائية، والتسميد من خلال التطرق إلى أهميته والتربة واخذ عينات وتحليل التربة والنبات والماء وأشكال وتركيبات الأسمدة وتقنيات الاستعمال وبرنامجها، كما تم عرض نتائج مشروع تخصيب التربة واستعراض كيفية الاستعمال، كما كان هناك عرض لأفلام بهذا الخصوص، وتدخل موزعي الأسمدة، كما عرف حضورا مكثفا للفلاحين بالاقليم. وتم إنجاز القافلة على مساحة تقارب 2400 متر مربع ضمت مختبرا متنقلا لتحليل التربة ومنصة معلوماتية تحتوي على قاعدة بيانات حول خارطة خصوبة التربة، فضلا عن معرض لمنتجات المكتب الشريف للفوسفاط التي تتلاءم مع التربة والتي تهم، على الخصوص، الأسمدة المركبة والقابلة للذوبان والأغذية الحيوانية ومختلف أنواع الحبوب والقطاني التي تنتج بالإقليم. و تعتبر هذه القافلة تجسيدا لدعم المجمع الشريف للفوسفاط للفلاحة الوطنية وتضامنه مع الفلاحين الصغار، كما تعكس انخراطه الفعلي تجاه القطاع الفلاحي الوطني في إطار مخطط "المغرب الأخضر".