رغم نهاية عقده منذ 30 شتنبر الماضي، ما يزال الناخب الوطني، رشيد الطاوسي، يمارس مهامه على رأس المنتخب الأول، الذي دخل معه، أمس الاثنين، معسكرا إعداديا بأكادير، تحضيرا للمباراة الدولية الإعدادية أمام جنوب إفريقيا، بمناسبة افتتاح الملعب الكبير في العاصمة السوسية. رشيد الطاوسي المؤهل للبقاء فترة أخرى ناخبا وطنيا، لكن فقط رفقة المنتخب المحلي المقبل على المشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا، المقررة مطلع السنة المقبلة بجنوب إفريقيا، يحلم بالاستمرار على رأس أسود الأطلس، إذ ذكر، أول أمس الأحد، في تصريحات لإذاعة "أصوات"، أنه حقق أهدافه وبالتالي ليس هناك سبب لعدم تجديد عقده. وبخلاف ما كان معروفا داخل الأوساط الرياضية الوطنية، قال الطاوسي إن الهدف الوحيد الذي رسمه مع المكتب الجامعي الذي حزم حقائبه ويستعد لمغادرة مقر جامعة الكرة، هو بلوغ نهائيات كأس أمم إفريقيا الماضية بجنوب إفريقيا، مضيفا أنه بلغ هدفه. واعترف الطاوسي، في تصريحاته ل "أصوات" بأنه ارتكب خطأ كبيرا في المباراة أمام تنزانيا (1-3)، ضمن تصفيات مونديال البرازيل 2014، وهي المباراة التي أثارت ردود فعل كثيرة من الجمهور الرياضي المغربي، علما أن هذه الهزيمة أثرت كثيرا على مسيرة الأسود في تصفيات المونديال. من جهة أخرى، قال الطاوسي إنه إذا استمر على رأس أسود الأطلس فسوف يرسم هدفين أساسيين، أولهما التتويج بلقب كأس أمم إفريقيا 2015، التي ستقام نهائياتها بالمغرب، والثاني البحث عن مكان في نهائيات مونديال 2018.