أشاد رئيس الجمعية الوطنية بالنيجر، هاما أمادو، يوم الجمعة المنصرم، في نيامي، بتضامن وتعاطف المغرب مع بلاده، معبرا عن الأمل في تعزيز أكثر للعلاقات الثنائية بين المؤسستين البرلمانيتين للبلدين. وأكد أمادو، خلال افتتاح الدورة العادية الثانية، التي تسمى بدورة الميزانية، للجمعية الوطنية، والتي حضرها وديع بنعبد الله، عضو مكتب مجلس النواب، أن "الصداقة التي تجمع النيجر بالمملكة المغربية، ملكا وشعبا، ظلت ثابتة على مر الزمن". كما أبرز رئيس برلمان النيجر بهذه المناسبة أن المغرب برهن دائما على الاهتمام الكبير الذي يوليه لصداقته مع شعب النيجر، وهو ما تجلى في التضامن والتعاطف اللذين أبداهما على الدوام اتجاه النيجر. وأضاف "إننا نعمل على ترجمة هذه الصداقة الجميلة على مستوى برلمان النيجر من خلال تعزيز العلاقات والثقة مع البرلمان المغربي"، معربا عن الأمل في إقامة علاقة خاصة مع المؤسسة التشريعية المغربية. وقال "إن الأمل يحذونا في إقامة علاقات خاصة مع برلمان المغرب من خلال بروتوكول تعاون آمل أن تتم مناقشته ويوقع عليه، في أقرب وقت". من جهة أخرى، أكد رئيس برلمان النيجر في كلمته أن الدبلوماسية البرلمانية في إفريقيا تعمل على فتح الطريق لتقارب حقيقي وفعال بين برلمانات القارة، ما سيمكن، على المدى الطويل نسبيا، من إدماج أكثر للبرلمانيين في مسلسل اتخاذ القرار المتعلق بالاندماج الإفريقي، الذي ظل حتى الآن مقتصرا على مستوى السلطات التنفيذية الوطنية. وحسب أمادو، فإن الاندماج ينبغي أن يترجم من خلال الارتكاز أيضا على بعد إنساني، وعلى الخصوص ذلك الذي يمكن من الأخذ بعين الاعتبار الحاجيات الأساسية للسكان. يذكر أن وديع بنعبد الله اغتنم وجوده إلى جانب نواب النيجر ليقدم لهم نبذة عن الأوراش الإصلاحية في المغرب، والتقدم الذي حققته المملكة في مختلف المجالات.