حددت محكمة جنح عابدين في مصر تاريخ 23 دجنبر المقبل للنظر في أولى جلسات محاكمة الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب بتهمة "الإساءة للنيل وبث دعايات مغرضة ومسيئة". وكشف حسام لطفي، أستاذ القانون بكلية الحقوق جامعة القاهرة ومحامي الفنانة المصرية، في توضيحه للمصير القانوني للقضية، أن الواقعة حدثت خارج مصر قبل عام، والقانون يشترط رفع دعاوي الجنح خلال 90 يوما من تاريخ حدوثها، وهو ما لم يحدث حيث مر على الواقعة عام، إضافة إلى أنها جرت خارج مصر، وبالتالي سيتم رفضها لعدم الاختصاص ولرفعهما في غير الوقت المحدد. وأضاف أن التوصيف الصحيح للواقعة هو التجاوز اللفظي، وردت عليه المطربة باعتذار رسمي قدمته للرأي العام المصري، ومن الصعب هنا القول بوجود جريمة حيث لا يوجد ركن مادي لها، وطالما لا توجد جريمة فلا يوجد عقوبة. وحول مصير الدعوى التي ستنظرها المحكمة، قال محامي شيرين إنه سيتم رفضها وسيقتصر الأمر على البلاغ الذي تقدم به آخرون للنائب العام، وسيحفظ أيضا، مؤكدا أن الأمر مجرد زوبعة في فنجان. وأقام هاني جاد المحامي جنحة مباشرة، اختصم فيها كلا من المطربة ونقابة المهن الموسيقية، كاشفا في الدعوى أنه في إحدى حفلات شيرين طلبت إحدى الحاضرات منها سماع أغنية "ما شربتش من نيلها" إلا أن المطربة ردت عليها قائلة "هيجيلك بلهارسيا". وأضافت الدعوى أنه في الوقت الذي تعمل فيه أجهزة الدولة المصرية على تنشيط السياحة وجذب السائحين، تهكمت المطربة على مصر ونيلها وشعبها، الأمر الذي أضحك الجمهور بصورة كانت فيها إهانة كبيرة للدولة المصرية والشعب المصري.