أفادت إدارة الجمارك بموقع باب سبتة، أمس الاثنين، أن 508 آلاف و703 من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج عبروا موقع باب سبتة، ذهابا وإيابا، خلال عملية العبور 2013، التي انطلقت رسميا يوم 5 يونيو الماضي، واختتمت أول أمس الأحد. وأوضح المصدر ذاته، الذي أشار إلى أن هذا العدد سجل "ارتفاعا مهما"، أنه جرى، منذ انطلاق عملية العبور، تسجيل دخول أزيد من 243 ألفا و195 شخصا، بزيادة ملحوظة تقدر بنحو 9,18 في المائة، وتسجيل عبور 265 ألفا و508 أشخاص من أفراد الجالية المقيمة بالخارج عند الخروج، بنسبة زيادة بلغت حوالي 40 في المائة، مقارنة مع السنة الماضية. وبخصوص أعداد السيارات العابرة لموقع باب سبتة ذهابا وإيابا، قال المصدر نفسه إنه جرى تسجيل ارتفاع ملحوظ، سواء عند الدخول أو عند الخروج، إذ بلغ عدد السيارات القادمة من سبتة السليبة أزيد من 47 ألف سيارة، بزيادة تقدر ب4,7 في المائة، مقارنة مع الفترة نفسها من السنة المنصرمة، فيما بلغ عدد السيارات عند الخروج 50 ألفا و209 سيارات، بزيادة تقدر بنحو 12 في المائة، مقارنة مع الفترة نفسها من السنة المنصرمة. وعزت إدارة الجمارك أسباب إقبال المغاربة المقيمين بالخارج على معبر باب سبتة، خلال عملية العبور المنتهية إلى إعادة هيكلة المعبر وتزامن العملية، مع إضافة ممرات جديدة وتقديم خدمات أمنية وجمركية جديدة تتماشى وتطلعات مغاربة المهجر، بمشاركة مختلف المتدخلين من مصالح الجمارك والأمن والسلطات المحلية ومؤسسة محمد الخامس للتضامن في أجرأتها، مشيرة إلى أنه جرى بمناسبة عملية العبور رصد وتوفير كل الوسائل، من أجل إنجاح هذه العملية، سواء على مستوى الخدمات الجمركية أو التواصلية أو غيرها. وأكدت أن عملية العبور على مستوى موقع باب سبتة مرت عموما في "ظروف مناسبة وتميزت بتدفق سلس، سواء للأشخاص أو للسيارات خاصة، كما جرى تجاوز كل المعيقات خاصة خلال فترة الذروة التي عادة ما تشهد تدفقا كبيرا لعدد أفراد الجالية المقيمة بالخارج، وهي الفترة التي تزامنت هذه السنة مع انتهاء شهر رمضان الأبرك وعيد الفطر وانطلاق العطل الصيفية بدول المهجر". وأضاف المصدر ذاته أن إدارة الجمارك جندت، بتنسيق مع كل المتدخلين في عملية العبور من مصالح الأمن ومؤسسة محمد الخامس للتضامن، كل الموارد البشرية والوسائل اللوجيستيكية لتسهيل عملية العبور والإجراءات الإدارية المصاحبة وتفادي الاكتظاظ، مشيرا إلى أن عملية العبور في الاتجاهين مرت في "أحسن الظروف ودون تسجيل أي مشاكل أو صعوبات جمة". وعلى مستوى مطار سانية الرمل بلغ عدد العابرين للمطار، ذهابا وإيابا، 7500 شخص مسافر، منهم حوالي 4000 عند الوصول و3500 عند المغادرة، مقابل 630 مسافرا، خلال الفترة نفسها من السنة المنصرمة. وعزت إدارة مطار سانية الرمل تزايد عدد مستعلمي المطار من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج إلى فتح خطوط جديدة تربط بين تطوان ودول أوروبية توجد بها أعداد مهمة من مغاربة المهجر، منها بلجيكا وهولندا، وكذا الإقبال المكثف للأشخاص المعنيين على النقل الجوي لربح الوقت وضمان سفر آمن.